(02-04-2014, 12:40 PM)coptic eagle كتب: ممكن من فضل حضرتك تقرأ الكتب اللي حضرتك جبتها على العموم اقرأ مثلا هذه الصفحه من وطنية الكنيسه القبطيه ونهب عمرو بن العاص لثروات ﺍﻻﻗﺒﺎﻁ

http://www.calloflove.net/copticlibrary/...nia/70.htm

http://www.calloflove.net/copticlibrary/...nia/71.htm

يعني ممكن حضرتك تقرأ الكتاب لان واضح ان حضرتك اخذت باراء الاخرين على العموم انا ايضا ساقوم بقراءة بقية الكتب
ولكن اقراء ما كتبه ﺍﻟﻤقريزي

بالنسبة لما اقتبسه الكاتب أنطونيوس من المراجع والكتب وقد ذكر أسماء المراجع والكتب بأرقام اقتباسها ص 151:
الاقتباس رقم 35 من كتاب "صبح الأعشى" للقلقشندي:
http://shamela.ws/index.php/book/9429
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=14&book=436#.UvGUhGJdWSo

يقتبس المؤلف فيقول بالنص:
ومن جهة مصر. فإن عمرو بن العاص كان في باديء الأمر قد صالح أقباط مصر على مبدأ الجزية الذي أشرنا إليه لكن المؤرخ المقريزي يذكر أن عمر بن الخطاب ما لبث أن كتب لواليه على مصر عمرو بن العاص: "أن اختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص وليظهر مناطقهم ويجزوا نواصيهم ويركبون على الأكف عرضا ولا تضرب الجزية إلا على من جريت عليه الموس دون النساء والولدان ولا تدعهم يتشبهون بالمسلمين في ملبوسهم" (35) (صبح الأعشى للقلقشندي المتوفى عام 821 هـ )
الموجود في "صبح الأعشى" هو ما يلي ولا يقتبس المؤلف من المقريزي المتوفى عام 845 هـ:

"والمرأة البارزة من النصارى تلبس الإزار الكتّان المصبوغ أزرق، واليهوديّة الإزار المصبوغ أصفر؛ ولا يدخل أحد منهم الحمّام إلا بعلامة تميزه عن المسلمين في عنقه: من خاتم نحاس أو رصاص أو جرس أو غير ذلك، ولا يستخدموا مسلما في أعمالهم؛ وتلبس المرأة البارزة منهم خفّين: أحدهما أسود، والآخر أبيض، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يرفعوا بناء قبورهم، ولا يعلوا على المسلمين في البناء، ولا يساووهم، ولا يتحيّلوا على ذلك بحيلة، بل يكونون أدون من ذلك، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضربا خفيفا، ولا يرفعوا أصواتهم في كنائسهم، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم على موتاهم، ولا يظهروا النّيران، ولا يشتروا مسلما من الرّقيق ولا مسلمة، ولا من جرت عليه سهام المسلمين، ولا من منشؤه مسلم، ولا يهوّدوا ولا ينصّروا رقيقا، ويجتنبون أوساط الطريق توسعة للمسلمين." (13/383)

والمؤلف هنا يتحدث عن الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 700 هـ. (13/377)

لكني وجدت المؤلف أنطونيوس قد أخطأ النقل. فالاقتباس تجده في:

ثم كتب عمر بن الخطاب كما حدثنا عبد الملك بن مسلمة عن القاسم بن عبدالله عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر أن يختم في رقاب أهل الذمة بالرصاص ويظهروا مناطقهم ويجزوا نواصيهم ويركبوا على الأكف عرضا ولا يضربوا الجزية إلا على من جرت عليه المواسي ولا يضربوا على النساء ولا على الولدان ولا يدعوهم يتشبهون بالمسلمين في لبوسهم. (فتوح مصر وأخبارها لابن الحكم. دار الفكر - بيروت - 1416هـ/ 1996م. المكتبة الشاملة. ص 166)

ابن الحكم توفي عام 257 هـ والناقل عنه ينقل بعد عام 435 هـ :

"أخبرنا الشيخ الفقيه الإمام العالم الحافظ أبو الطاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني قراءة عليه وأنا أسمع بثغر الإسكندرية حماه الله تعالى قال أخبرنا الشيخ أبو صادق مرشد بن يحيى بن القاسم بن علي المديني بقراءتي عليه قال أخبرنا الشيخ أبو الحسن علي بن منير بن أحمد الخلال في كتابه سنة خمس وثلاثين وأربع مائة قال أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفرج القماح قال أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن خلف بن قديد الأزدي قال حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم." (فتوح مصر وأخبارها لابن الحكم. ص 2)
وأبو الطاهر هذا توفي عام 576 هـ. كما أن عبد الملك بن مسلمة منكر الحديث:
وحجاج بن منير القلاء الحمصي روى عن عبد الملك بن مسلمة حديثا منكرا عداده في المصريين. (الإكمال. 7/ 226)
أنا عبد الرحمن قال سألت ابا زرعة عنه (عن عبد الملك بن مسلمة) فقال: ليس بالقوى، منكر الحديث. (الجرح والتعديل. 5/ 371)

أما رقم 36 والذي ينسبه المؤلف لابن الحكم كذلك ويقول فيه:
"تشهد المكاتبات التي دارت بين الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص عقب فتح مصر على أن الخليفة كان يريد جباية نفس القدر الذي كان يجبيه الروم من مصر"
هذا لم أجده في كتاب ابن الحكم. يقول ابن الحكم في كتابه هذا:
"روي عن النبي {صلى الله عليه وسلم} إنكم ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا وجعل عليهم لكل فدان نصف إردب قمح وويبتين من شعير." (فتوح مصر وأخبارها. ص 168)

ثم يذكر المؤلف أنطونيوس أن عمرو بن العاص أنذر من عندهم كنوز أن يخرجوها وإلا قتلهم. وقتل شخصا يسمى بطرس لانه أنكر كنزا يصل حجمه إلى اثنين وخمسين إردبا ذهب. وهذا لا يعقل ويتعارض مع خبر آخر في نفس كتاب ابن الحكم:
"حدثنا هشام بن إسحاق العامري عن الليث بن سعد عن عبيد الله بن أبي جعفر قال سألت شيخا من القدماء عن فتح مصرفقال هاجرنا إلى المدينة أيام عمر بن الخطاب وأنا محتلم فشهدت فتح مصر وقلت له إن ناسا يذكرون أنه لم يكن لهم عهد فقال لا يبالي أن لا يصلي من قال أنه ليس لهم عهد فقلت فهل كان لهم كتاب فقال نعم كتب ثلاثة كتاب عند طلما صاحب إجنا وكتاب عند قزمان صاحب رشيد وكتاب عند يحنس صاحب البرلس قلت كيف كان صلحهم قال دينارين على كل إنسان جزية وأرزاق المسلمين قلت أفتعلم ما كان من الشروط قال نعم ستة شروط لا يخرجون من ديارهم ولا تنتزع نساؤهم ولا كنوزهم ولا أراضيهم ولا يزاد عليهم. (فتوح مصر وأخبارها. ص 98)

وشهد بهذا يوحنا النيقيوسي المؤرخ الذي عاصر فتح مصر في كتابه ص 223:
"وكان موقف عمرو يصير أكثر قوة يومًا بعد يوم. وأمر عمرو برفع الضرائب التي كانت مفروضة على الكنائس، ولم يأخذ شيئًا من أملاك الكنائس، كما لم يرتكب أي عمل من السلب أو النهب، بل كان يحميها خلال حكمه."

لذلك طلب المصريون من عثمان بن عفان تكليف عمرو بن العاص - بعد عزله - لصد هجوم الروم على مصر عندما حاولوا استعادتها من المسلمين. يقول ابن عبد الحكم في كتابه ص 119:
"وقد كانت الإسكندرية - كما حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب - انتفضت وجاءت الروم عليهم منويل الخصي في المراكب حتى أرسوا بالإسكندرية، فأجابهم من بها من الروم، ولم يكن المقوقس تحرك ولا نكث. وقد كان عثمان بن عفان عزل عمرو بن العاص وولى عبد الله بن سعد فلما نزلت الروم الإسكندرية سأل أهل مصر عثمان أن يقر عمرًا حتى يفرغ من قتال الروم، فإن له معرفة بالحرب وهيبة في العدو. ففعل."

أما كتاب " مصر في عصر الولاة من الفتح العربى إلى قيام الدولة الطولونية" لسيدة إسماعيل كاشف فلا أملكه. نعم هناك مظالم وقعت على المسيحيين في مصر في بعض فتراتها وهذا بسبب حاكم ظالم ظلم مواطنيه سواء من المسيحيين أو من المسلمين ، وقد نهانا الإسلام عن الظلم.

(02-04-2014, 12:56 PM)coptic eagle كتب: بالنسبه لقة ترجمة القران اولا لو كانت الصحابه تريد نشر الاسلام لكانوا اول من دعوا ﺍﻝىترجمة القران
لو كانت الصحابه تكلم بلغة العجم لما احتاج الراهب بيتر المحترم لترجمة القزان لكي يذهب وبيشر المسلمون
ولو كانت الترجمه بها اخطاء فكيف كانت ستساهم بنشر ﺍﻻﺳﻼﻡ

الكتابة في عصر الصحابة كانت في غاية الصعوبة لأنها كانت بدائية . لذلك رأى سيدنا زيد بن ثابت أن نقل جبل من مكانه أهون عنده من جمع القرآن الكريم في مصحف . كذلك كتب سيدنا عثمان عدة مصاحف بالكاد ووزعها على الأمصار.
أما الراهب بيتر فقد اضطر إلى ترجمة القرآن ليحتفظ بنسخة دائمة عنده لأنه لا يمكن ان يحتفظ في بلده بمسلم عالم يرجع اليه كل يوم أو ربما كل بضعة ساعات وهو يدرس القرآن. أما وجود أخطاء في الترجمة من عدمه فإني لم اطلع على الترجمة لكن من المعروف أن أي ترجمة لأي كتاب مقدس لابد أن تحوي أخطاءا قلت أو كثرت سواء كانت بسيطة أو تضر بالمعنى.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني