سيد خالد
القضية ليست محصورة باقرارنا بوجود مستقلين ،وان كنا لا نتمنى وجود مستقلين شيعة عن قيادة المرجعية الحكيمة والحاكمة
حزب الدعوة أيها السادة لم يكن منطلقه من المرجعية الشيعية بل من خارجها وان كان يتماهى معها في بعض المحطات التاريخية
لكن بالعموم حزب الدعوة الشيعي في العراق الان هو نسخة طبق الأصل عن تنظيم الاخوان المسلمين في التفكير ،والمنهج ، وحب السلطة ، وفسادهم . وهم أصلا لم يلتزموا بقرار السيد محمد باقر الصدر بحل الحزب والذوبان في المرجعية
ولا علم لي بان حزب الدعوة كان منخرطا او شريكا مع الأمريكي باحتلال العراق ، لان علاوي والجلبي وابن السيد الخوئي ليسوا حزب دعوة ولم يكونوا يوما حزب دعوة . حالهم حال مجلس إسطنبول السوري خسروا كل شيء ، والتهم حزب الدعوة الحكم في العراق عن طريق الانتخابات بالتواطىء مع الاخوان المسلمين جماعة طارق الهاشمي اللذين انقلبوا عليهم فيما بعد وادخلوا التكفيريين الى العراق
والان يحصدون جزاء ما جنت أيديهم على العراق ، ولا حل لحزب الدعوة الا بالعودة الى المرجعية والتسليم لها
على فكرة معلوماتكم عن المرجعيات الشيعية وباقي الحركات السياسية عن الشيعة كمعلوماتي عن اللغة الصينية مع الأسف ، وتهرفون بما لا تعرفون

الولي الفقيه الحاكم المبسوط اليد يا سادة حكمه نافذ حتى على المراجع ولا يمكن مخالفته شرعا خاصة في الأمور المصيرية التي تتعلق بالطائفة الشيعية ككل
ولا تستطيع أي قوة في العالم مهما بلغت ان تؤثر على قرار المرجعية الحاكمة عند الشيعة ، وهذا التاريخ امامكم راجعوه!.