انا أتكلم عن الخطوط العريضة هنا وبالطبع ففي هذا الصدام سيسقط كثير من الأبرياء وكل ما يمكن أن ندينه هو التعسف في استخدام القوة في من قبل الجيش بعض الأحيان

لأن الجيش في حقيقته لا يستخدم الورود في حربه بل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبالتأكيد سيكون للمدنيين منها نصيب لسبب واضح , أيضا لا أختلف حول سلوكيات النهب والسلب التي يقوم بها أحيانا أعضاء من "اللجان الشعبية والدفاع الوطني" فهم أبناء وطن واحد والحمد لله مثلهم مثل حرامية الجيش الحر.

لهذا أنا دعيت ومنذ بداية الأزمة إلى عدم عسكرة الحراك لأن ذلك سيدمر سوريا وهذا ما حصل


هذه إدانة لي لمن قام بذبح الطفلتين بشكل مقصود ولا أستثني بها مجرمون محسوبون على الدولة:
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=50591&page=2


الجيش الآن هو من يفرض واقعا جديدا هو واقع المصالحة الوطنية وإتاحة المجال إلى أن ينظر المعارض والمؤيد إلى عيون الآخر ويقرأ ما بها من مشاعر مختلطة لا يمكن وصفها لكنها البداية لإعادة الحياة إلى طبيعتها ,يجب أن تنتهي وإلى الأبد فكرة الإستنجاد بالغريب , إن الجيش الحر الآن ينتقل من مرحلة إلى مرحلة جيش لحد الإسرائيلي الجنوبي وليس قوات "ثورة شعبية ", يعني أنه ينتقل من مطب إلى آخر وفي هذا نهايته

في الرابط الأدنى قل لي ماذا يجب على الجيش القيام به من وجهة نظرك ! (يعني أي معارض وطني من الزارة أو الحصن أو تلكلخ مثلا هل سيقف مع هؤلاء أم مع الجيش أم سيقف على الحياد!!):
وبالمناسبة كانت السيطرة للجيش الحر في القلعة ثم تحولت لجند الشام وهم فلسطينية ولبنانية إرهابيين متشددين

الرابط: إرهابيو جند الشام في قريتي الزارة و الحصن بريف حمص تقوم بإعدامات ميدانية "ذبحاً ورمياً بالرصاص" بحق عدد من المدنيين الأبرياء وعمليات الإعدام تمت في قلعة الحصن الأثرية