(02-17-2014, 09:25 PM)نضال الأمير كتب:  خالد
لو انا قرأت خبرا ملفقا عن الجيش السوري او الشبيحة او قوات الامن وقام جماعتي بنشره على عكس الحقيقة فانا لا اسكت لهم , اهاجمهم حتى يمسحوا الخبر
كثير من الصفحات التابعة للتنسيقيات (بمنطقتي)كنت السبب بحدفها من الفيس بوك لقيامها بتزيل صورة او فيديو او مجموعة صور وقعت احداثها باماكن خارج سورية ولفقوها

المدعو رفيق كان قد سألني عن حمزة الخطيب وكنت قد اجبته بالحقيقة . الحقيقة التي ليست مبرمجة بالسطل الذي يحمله

وها هو بعد سنتين او اكثر ينسى اجابتي ويأتي بكتابات لباسل ديوس
صدق باسل ديوس البعيد عن الحدث وكذبني انا القريب جدا لان شهادتي تنسف نظرية كان قد كشفها له النظام ودسها له وصدقها

أذكر الرد أذكره جيدا يا نضال، لكن رفيق ليس مبرمجا، رفيق معرف لمجموعة تعمل للنظام السوري.

وهذا المعرف يستعمله المخبر وعائلته ولفاية البيت، وأحيانا الكلب الجعاري أجلكم. وتستطيع أن تلمس بشكل واضح تعدد الأساليب.

وجود رفيق كامل بعيد انطلاق الثورة السورية المباركة كان من أجل نشر أكاذيب النظام المافيوزي المجرم الذي ما يفتأ رفيق يقدمه لنا خلاصا للمشاكل التي تسبب هو بها.
وهي جريمته كإنسان..

لا يعنينا علويته وطائفيته طالما قوقعها حول نفسه، لكن حين يفرض النظام الطائفي المافيوزي الذي دمر سوريا ولبنان وخردق المقاومة الفلسطينية منذ البدء، حين يفرض النظام الذي أطلق بندقيته على العرب من الخلف، حين يفرض النظام الأول الذي قام بمجزرة بحق مجموعة من العرب، أعني الفلسطينيين في تل الزعتر. حينها لا نملك إلا أن نقول عنه إلا مجرم.

ثم يأتي بكل ضيعجية ووقاحة ليتهم مقامنا الرفيع بالطائفية والقرضاوية والتبن الذي يتعاطاه يومية.

قد علم القاصي والداني موقعنا في الثريا، وقد علم من كان في هذا النادي منذ البدء أن خالدا إماما بذاته ولا يأتم بأحد إلا برسول الله، فلا آتم بقرضاوي ولا بخامنئي ولا بغيرهما، ولسنا بالرجال نعرف الحق، بل بالحق تعرف الرجال. لكن هذا الوضيع أراد أن يقول في مقامنا السامي الرفيع ما قاله قومه في الثورة السورية المباركة، فاتهموها تارة بالعرعرة وطورا بالبندرة، وما ظن هؤلاء ومن خلفهم من عبيد الولي الفقيه أنهم بذلك يهينون نظامهم الذي يهزه عرعور وبندر، كما قال الذي فسقوا من قبلهم حين وضعوا أسد الله الغالب في موضع الأمة الضعيفة حين جعلوه ينتهك بيته وتضرب زوجته بالسياط والمسامير ويجر كالغنم في أزقة المدينة يتلعب به الصبيان. ظن أولئك أنهم ينالون من بعض من الصحابة، ويظن هؤلاء أنهم ينالون من الثورة. وخسئ أولهم وآخرهم فالثورة مباركة وحرة وعظيمة وستدك حصون الأقلويين عاجلا أم آجلا، هي سنة الحياة التي جعل الله الدنيا عليها ولن تجد لسنته تبديلا حين قال عز من قال
(ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)

أنت يا هذا الرقيع المائق، هل نظامك من يلقي البراميل على الأطفال الآمنين أم الثوار؟
هل الثوار يملكون طائرات أيها العبد الألخن الآبق أم نظامك الفاجر الماهر؟

هل النظام ينتقم لنضالك الجنود الذي تزعمه بقتل أطفال أبرياء في حلب؟ هل هذه هي معادلتك أيها الضيعجي الفلتان؟

روح انضب ونام، نوم أمثالك عبادة.