لا يا علي، أنا لم أقل أنني لست سنيا إلا بعد أن تكاثر في ذلك القول ونسبتي إلى ما لست فيه، وأنا لست سنيا حتى بالولادة، يعني أبي من قبلي لم يكن أيضا بسني.

أنت لا تستطيع أن ترى الناس إلا من عيني التصنيف الشللي، أنا تصنيفي مسلم وكفى، لا أقبل أن أنسب إلى الشلل الدينية، لا سني ولا شيعي ولا بزلميط، كلها أسماء سميتموها ما أنزل الله بها من سلطان.

أما الدولة العثمانية، الله يبشبش الطوبة يللي تحت دماغها، ويفرجينا إياها في جبل عامل قريب، بجاه محمد الحبيب، فهي ليست بغذاء بل دواء، ونحن نطلب الغذاء في كل حين، ولا نطلب الدواء إلا حين المرض، وقد بلونا مرضكم فوجدنا هذا هو الدواء اللازم له، على كراهية ومرارة وهو طبع كل دواء. وليس كل الدولة العثمانية هو الدواء، بل هو السلطان سليم الأول تحديدا، السلطان الغازي سليم الأول هو الدواء وليس غيره من سلاطين آل عثمان الكرام.