شوف يا خالد ، عفوا الامام خالد
انا لا اتفاخر بالروس و لا الايرانيين ، و لكنى اؤكد دائما ان حساباتكم خاطئة و مبنية على الدعاية الغربية الخبيثة الذكية و الالعن منها الدعاية الاعرابية الوهابية الغبية .
انت تكره روسيا و ترفض التعاون معها ثارا للجمهوريات الاسلامية و المسلمين حسب قناعاتك و مفهومك ، بينما لا تنتقد من هزوا اردافهم فرحا بالسفير الامريكى و استقباله احسن استقبال ، بالرغم من امريكا اليوم و كل يوم تقتل و تغتصب بلاد المسلمين
عند المقارنة بين المواقف الروسية من القضايا العربية و الاسلامية و المواقف الامريكية سنجد فرقا شاسعا جدا لا يمكن ان يقارن و حاولت روسيا تقريب العلاقات بالعالم الاسلامى ، فطالبت ان تكون عضوا فى منظمة المؤتمر الاسلامى او على الاقل بصفة مراقب نظرا لوجود سكانها المسلمين ، و المسلمون فى روسيا ليسوا بحاجة للانفصال و لا اؤيد الانفصال لانه سيؤدى الى ماسى و دمار و سيتخلى عنهم الداعمون بعد تحقيق اهدافهم بتفتيت روسيا و يلقون بهم كاعقاب السجائر .
نعم كل المسلمين فى الاتحاد السوفييتى كانوا متحمسين للانفصال و هم الذين طالبوا بالانفصال لان السعودية و العربان كانوا قد وعدوهم بتحويل بلادهم الى دبى جديدة ، و لكن بعد الانفصال ما عادوا يتعرفوا عليهم ، مما جعلهم يرجعون الى الروس و لكن تغيرت النظرة لهم .حتى قاديروف رئيس الشيشان المؤيد لروسيا بكل قوة ، كان من اشد و اشرس المقاتلين المطالبين بالانفصال ، و لكنه فهم المخطط الوهابى الاعرابى ، و تراجع و انضم الى الدولة الروسية و فهم ان الشعب الشيشانى هو الخاسر الوحيد لا غير فى هذا الصراع .
و انتم تريدون تدمير هذه الشعوب و بعد ذلك لا تتعرفون عليها و تتركونها تشحت من امريكا و غير امريكا يعنى اللى يسوى و اللى ما يسواش ، و هذا ما تفعلونه مع الشعب السورى ، فادخلتم اليه اوضع و احط خلق الله و نصبتم عليه جهال القوم ، فقط لاسقاط الاسد ، و بعد ذلك تتركونه لمصيره فى الصراع بين داعش و جبهة الكفرة و الجيش الحر بالويته المتعددة و التى تفوق عدد مقاتليه و قريبا ستفوق عدد الشعب السورى
هذا ما فعلتوه فى افغانستان و الصومال و الفلبين و ليبيا و تونس و العراق و كل مكان عثتم فيه فسادا، فحلوا عن العالم يا زلمة ، خلوا العالم تعيش

بالنسبة لاوكرانيا ساخبرك بقصة هى عبارة عن مثل شعبى جدا روسى ، و اقصد بالشعبى جدا انه من الطبقات البسيطة جدا فى الشعب
فى شتاء قارس جدا خرج فار يبحث عن الطعام و لكنه تجمد فى الطريق ، فراته بقرة تعرفه اذ كان جارها فى الزريبة ، فاقتربت منه و تبرزت عليه ، فردت له الروح ، و شعر بالدفء ، و لكنه اخذ يشتم البقرة و يصرخ عليها فسمعه القط و جاء يركض اليه و انتشله من البراز و نظفه بكل اهتمام و امسكه بمخلبه ليلتهمه فقال له الفأر ، اسمح لى ان اقول حكمة اخيرة قبل ان تاكلنى ، فقال القط : تفضل
فقال الفأر :
ليس كل من تبرز عليك عدوك ، و ليس كل من يخرجك من البراز صديقك