لا عزيزي،
فدا صرماية السيد لأن السيد معه مفتاح الجنة، بالوكالة عن خامنئي.. هيك بتضحكوا على العالم.

بالنسبة للمستضعفين، فالسوريون مستضعفون منذ أن ركب سيء الذكر صلاح جديد وشريكه في الإثم الذي غدر به حافظ الأسد على الكرسي، وهذا الكلام مثبت غصب عن شوارب سيدك حسن نصر، ومن ينصر السوريين هو الله وحده وبعض المؤمنين.

أما سولافة أن أمريكا مدري إسرائيل تنصرهم، فهو من الفرية التي أكبرتم فيها، وما عهدناكم إلا أهل فري وإفك عظيم.

من قبل أن تخرج الثورة السورية المباركة، وأمريكا تدعم نظامكم الطائفي في سوريا، منذ القديم، منذ أن دخل معها حليفا في حرب الخليج لتحرير الكويت، بل قبل ذلك، منذ أن أدخلته لبنان حتى يرتبه لصالحها، بل قبل ذلك أيضا.
من المعروف بداهة رضا أمريكا عن النظام الطائفي المافيوزي المتسلط على سوريا، بل وعلى النظام الطائفي الآخر الذي يبني دولة دينية في طهران، وفضائحكم معا قد أزكمت الأنوف منذ إيران غيت.

قد زنت أهولة وأهوليبة، أما أهولة فهي كرسي الحكم في طهران، أما أهوليبة فهي كرسي الحكم في دمشق. هناك زنتا، زنتا خلف الجميع، خلف كل طاغية زنتا، فاستحقتا اللعن على لسان الصالحين.