(03-16-2014, 02:57 PM)Rfik_kamel كتب:  شهادة جهادي تونسي :دور السعودية وقطر في شراء النفوس والولاءات ودور الجيش الحر , النصرة والإرهاب في التعذيب والذبح

الخونة هم من سهل جلب قوى الإجرام ويعرفون تماما أنها قوى إجرام ولم يبالوا بتدمير البلد وشعبها

الميادين بأسرع فضيحة: تكذيب تقرير عن "جهادي" بأقل من 24 ساعة
أورينت نت- عمر الخطيب
في أسرع تكذيب صحفي، وفضيحة تضاف لسجل قناة الميادين، تم الكشف والتأكد من زيف آخر قصص الميادين عن "الجهاد" في سوريا.

ففي تقرير عرض يوم أمس الأحد حول التونسي "أبو قصي" ، تحدث أبو قصي عن رحلة "جهاده" في سوريا وبالتفصيل. إلا أنه سرعان ما بان زيف أبو قصي، وكذب حكايته، وبدأت السلطات التونسية التحقيق معه ومع المذيع التونسي، وبعد الضجة الإعلامية التي قامت بافتعالها "الميادين" تبين أن الحكاية عبارة عن كذبة وملفقة من الألف إلى الياء.

"أورينت نت" تابعت الموضوع، وتنقل لكم كلامه وملابسات الحكاية كلها.

بداية القصة
تقول الميادين: هو شاب تونسي "أبو قصي" ذهب الى سوريا في 2011 ليشارك مع النصرة وحمل لقب "ابو حفص" ومما قاله "أبوقصي":

- كانت "مهمتي" تدمير مساجد، لان اغلب جنود الجيش السوري من السنة، وسيعتقدون ان النظام السوري هو من يدمر المساجد.
- تمويل النصرة من قطر والسعودية والبحرين ومن الكويت.
-عدت الى تونس بعد أن قتل الشيخ البوطي .... استعملت مدفع رشاش لقتل افراد مجموعتي لأتمكن من الهرب والعودة الى تونس.

إذاً فهو سبق صحفي آخر لقناة الميادبن! وها هو شاب تونسي، تم إخفاء وجهه، وعلى شاشة التلفزيون يحكي قصته مع جبهة النصرة، بل ويفضح حقيقة من يفجر المساجد ومن يمول النصرة!

كان للقصة أن تمر، ولكن من سوء حظ الميادين و(بن جدو)، أنهم في كل مرة يفترون فيها على الثورة السورية وعلى الشعب التونسي سرعان ما يأتي التكذيب لهم وفضحهم من تونس بالذات، كما حدث مع قصة بن جدو عن (جهاد النكاح)، إذ كشفت صحيفة الشروق التونسية حقيقة "أبو قصي" وأنه لم يغادر تونس أصلا :

" مكتب القيروان-الشروق": ناجح الزغدودي
صرّحت والدة الملثم "أبو قصي" ضيف قناة التونسيّة الذي تحّدث عن سفره للجهاد في سوريا، أنّها سلمت بانها بيديها الى فرقة مكافحة الارهاب. وتحدّثت عن مضايقة بالهاتف تعرّضت لها وتردد سيّارات الامن قرب منزلها دون مداهمة المنزل لإيقافه. وقد تم نقله الى العوينة من اجل التحقيق معه.

حيث اتصل بها مدير المدرسة التي يعمل بها ابنها وطلب منها جلب ابنها من اجل تسليمه للامن. كما اتصل بها احد زملائه وطمأنها من اجل تسلميه. وقالت ان زميله تعهّد بالتوسط له من اجل حسن معاملته. وقد سلّمت والدة المدعو "ابو قصي"، جواز سفره الذي استخرجه حديثا وقالت انه لا يحمل أيّ ختم وبعض الطعام والماء.

ونفت الوالدة سفر ابنها لأي جهة سواء سوريا أو غيرها وانه عمل حارسا بمنزل واليين سابقين في القيروان بعد الثورة, كما أكّد والده انه ملازم له ويساعد بسبب مرضه المزمن الذي يمنعه من الحركة.

يذكر أن المدعو "أبو قصي" الملثّم، كشف عن لثامه وصرّح لوسائل الاعلام ومنها الشروق عن هويته (أيمن بن أحمد مطاوع). وهو عامل حراسة باحدى المدارس الابتدائيّة بالقيروان. وقد كذّب ما صرّح به حول سفره للجهاد في سوريا مؤكدا انه اخترع الرواية من اجل البروز اعلاميا.

وكان نوفل الورتاني قد صرّح لـ "الشروق" أنّه تواصل مع فرقة مكافحة الإرهاب، بعد بثّ البرنامج من أجل التحقيق مع "ابو قصي" الذي استضافه للتحري معه في روايته."

http://orient-news.net/?page=news_show&id=8215