أه بالنسبة للخلافة العثمانية، التي يزعم علي نور أنني أراها حل مشاكلنا..

لا يا مرحوم الضمير، الخلافة العثمانية ليست حلا لمشاكلنا، لكنها قطعا الحل لمشاكلكم، جماعة الأقلوياتيين.

والتفرقة هنا ضرورية بين الأقليات التي هي واقع فيزيائي لا ينكر، قد تكون أقلية دينية أو مذهبية أو عرقية أو جندرية، إلخ..
وبين الأقلوياتيين، وهم الذين يتخذون منطلقهم السياسي من واقع وجود الأقليات وزعم الهولوكوست ضدها على يد الأكثرية في يوم من أيام التاريخ السحيق. وهم جماعة حالش وأنصارهم من الأسديين والصفويين وسائر المستعجمين. ومنهم جماعة الإنعزاليين الذين كانوا في لبنان، ومنهم الصهاينة في فلسطين، ومنهم الكثير لو عددنا فلن ننتهي.

الأقلوياتي يرى ثأره في الأكثرية، فمنهم من يرى الأكثرية تجسدا لخالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص وعمر بن الخطاب، كاسري القياصرة والأكاسرة وفاتحي العراق والشام، ومنهم من يروهم تجسدا لعمرو بن العاص فاتح مصر، ومنهم من يراهم تجسدا لمعاوية ووزيره عمرو الذي هو فيزيائيا نفس العمر السابق وموضوعيا مختلف، وتجسدا ليزيد وشمر بن ذي الجوشن وما شابه.

بغض النظر وبصرف الطرف، الأقلويات تعيش في دستوبيا هولوكوستية، لا مجال لإخراجهم منها إلا بسيف السلطنة العلية السنية، وأنا على ثقة أن نظرة صارمة من السلطان سليم الأول لهؤلاء ستنسيهم الهولوكوست ووساوس الشيطان، وستدفع بهم إلى الإنسانية دفعا.

ليش قلنا سليم الأول وما قلنا تيمورلنك الشيعي الجعفري الاثني عشري؟

بصراحة ما بعرف، بس ما جاي على بالي أعرف.