أهم شي حرية التويتر والفيسبوك في مزرعة آية الله العظمى الخامنئي.

علي يا بعد جبده للخامنئي،

أنا مش سني يا مرحوم الضمير، ولا أدعو لاستعادة السلطنة العثمانية، ولا أرى خلفاء المسلمين من أبي بكر حتى علي، وملوك المسلمين من معاوية حتى عبدالمجيد العثماني، لا أرى أحدا منهم معصوما، ولا أرى أحدا منهم شيطانا ولا ملاكا.
وحتى حكام المسلمين الحاليين، بما فيهم سيدك الخامنئي، لا أرى أي منهم ملاكا ولا شيطانا.
يعني موافقتي على أن تدعم تركيا حركة التحرر في ليبيا لا يعني أنني أوافق أردوغان على الشعرة، مثل ما انت بتعمل مع الخامنئي والجنرال بوتين. من مفاهيم الحرية الغائبة عنك يا علي، والحكي لجميع عبيد البساطير، أنك تستطيع أن تقول نعم وتستطيع أن تقول لا، لا يعني موافقتك على شيء من سياسة فلان أنك صرت من أزلامه، تبصم له في كل عملية.

يعني شو المطلوب؟ هل المطلوب أن نقول أن أردوغان مخطئ بمنعه التويتر؟

طيب، أردوغان مخطئ بمنعه التويتر.

هل هذا يعني أن أردوغان صار شيطانا؟

لا يعني ذلك أن أردوغان صار شيطانا.

هل دعم أردوغان لكل من الثورة الليبية والسورية يجعله ملاكا؟

لا يعني دعم أردوغان لكل من الثورة الليبية والسورية أنه صار ملاكا.

مليح هيك؟ روح تعلم قبل لا تحكي معي، تعلم شي اسمه الحرية، وحاجتك اختراع ملائكة وشياطين.

قبل لا أروح، لأنها مش محرزة نفتحلها شريط جديد...

بريسيكيوتر، بصفتي بعرفك شخصيا، روح لاقيلك شي قطة العب بفخاذها، وحاجتك اختراع تواريخ وهمية، انت ذات نفسك عربي من بني حنيفة كما أثبت التاريخ والجغرافيا وكتاب التربية الوطنية.