اقتباس:كل دولة من هدول حابة تلعب لحالها دور خارجي..ونعم ممكن جداً تكون عم تنفذ أجندات دول كبرى.
مع الأسف الدعم كان تخريبي وطغت عليه المصالح الضيقة، ولم يصب بالحقيقة
..أما المعارضة السورية فهي تقاتل لأن لا خيار آخر لديها.
أنا مع التوصل إلى حل سياسي عادل وتسوية مع النظام تجنب ما تبقى من البلاد الدمار. لكن النظام لم يقدم أي تنازل ومازال يريد توظيف تفوقه العسكري الميداني على الأرض في المفاوضات، لذلك يجب على المعارضة القتال حتى تعديل الكفة والوصول لحالة من التوازن تمكنها من انتزاع حقوقها بأي مفاوضات مقبلة مع النظام.
طبعاً، لاسيطرة للمعارضة على الكتائب المسلحة، لكن عند الوصول لتسوية عادلة مع النظام سيرجح المزاج الشعبي الكفة. خاصة أن الناس سئمت الحرب وتريد أن تعيش بسلام من الطرفين.
لكن هذا لن يحدث قبل حدوث تغيير حقيقي في ميزان القوى.
مع الأسف، أشعر بأن القرار ليس بيد السوريين.

سيدي العزيز تركيا معروف دعمها للاخوان و مفهومة اجندتها.. لكن الاجنداا الوحيدة الي اشوفها عند السعوديين هي تصفية حساب و انتقام للدور السوري السابق في لبنان .. و الا ليس هناك اي مصلحة من اي نوع لدخول السعودية مستنقع سوريا و صرفها مبالغ طائلة لادامة الصراع و تدمير سوريا طابوقة طابوقة.. مع الاسف ارى بأن زوال النظام كابوس اكبر بكثير من بقائه ..بل لا ابالغ ام قلت ان بقاء النظام اصبح مسألة حياة او موت بالنسبة لسوريا كلها.. فبقاء النظام هو الشيء الوحيد الي يحول دون افغنة سوريا للثلاثين ..اربعين سنة الاتية.. المعارضة لن تعدل الكفة.. اعتقد ان هذا بات واضحا بعد انكشاف لعبة التحكم بالسلاح الاستراتيجي الذي تنتهجه الدول الداعمة.. اما قصة ان ترمي المعارضة السلاح فهذا مستحيل و لنا في تجربة ليبيا نموذج واضح.. الحل الوحيد هوة ان تتصالح المعارضة مع الدولة و ان ترمي الميلشيات السلاح تدريجيا مقابل عفو عام و تصفية الخلاف مع الدولة فلا العلويين بات لديهم قدرة على مسك البلد مثل ايام زمان بالحديد و النار و لا الناس باتت تخاف الدولة و السلاح الخفيف منتشر و متاح .. الكل مستنزف و يريد انهاء الصراع.. البلد يحتاج الى تفعيل عمليه المصالحة التدريجية منطقة منطقة مثل ما حصل في قدسيا.. يجب ان يكون الشعب السوري اذكى .. فلا احد يريد به خيرا.. من الدول الداعمة..