م ن ق و ل

اسرائيل تقصف سوريه مرات عده، تساعد الحثاله المحاربه لسوريه بتدريب عناصر، منهم سورين ومعظمهم غرباء، تعالج الجرحى وتعيدهم الى الخطوط الاماميه، كلما اشتدت الضربه عليهم تدخلت بقصف موقع أو ضرب مركز عسكري سوري.
دول الخليج تدعم بالمال والسلاح وجهادي النكاح وترسل أرذل خلق الله الى أطهر أرض الله ليسفكوا الدم السوري الحر بفتنه دينهم الوهابي، بكلام شيوخ الدولار وفتاويهم التكفيريه يدعون أنهم يسعون الى ارساء ديمقراطيه في أرض شعبها علمهم فك الخط ولا زالوا بالتحليل وفهم الأحداث بهائم.
دول الغرب الاستعماريه التي تطمح لعوده سلطتها الى بلاد الشام بعد أن اشترت ذمم الأمم من الأردن الى فلسطين وخربت وعمقت الفتنه بالعراق وحرقت ليبيا وشغلت مصر وقسمت السودان، تدعم ألان بخطط وسلاح ومال أناساً لو انتصروا لكانوا الحجه لديها لأحتلال البلاد بحجه دحر الأرهاب، كما فعلوا في افغنستان.
تركيا تزيل اليوم الأسلاك الشائكه بينها وبين سوريه على الحدود في كسب لتسهل دخول المساعدات العسكريه والمرتزقه الشيشان لأرض المعركه، تقصف مواقع سوريه تسقط طائره سوريه تحلق بطيرانها على الحدود تهديداً ودعوة للقتال، لعلمها أن الانجرار من قبل سوريه الى حرب مع تركيا سيفتح للناتو باب التدخل وتكون الحرب عالميه رسميه وينشغل الأتراك عن ارودغان وفضائح خرجت الى العلن وهددت بقائه في الحكم أو استمرار حزبه في السلطه.
كل ما سبق مقدور عليه، متوقع في خضم الحروب ومحضر له بدليل فشل كل الخطط، وحتى في كسب، أخر التقارير تشير الى الاندحار لحثاله الأتراك من الشيشان، الحرب كانت قدراً فرض علينا وكان جيشنا البطل لهم بالمرصاد وقام بما يجب عليه أن يقوم به ولا يزال، ولاتزال سوريه مع كل الدماء والتهجير والدمار عصيه عليهم وعلى حثاله سوريه لهم تساعد وتساند ولشعبها ووطنها تخون، وعلى قدر الهمم تكون الهموم وسوريه لها ولهم جبل صنديد.
لكن بعد كل هذا وبعد اليوم من يتكلم بمعارضه وثوره وصلاح واصلاح وتغير ما هو ألا مجنون فاقد عاقل ومنطق وتدبير، البلاد تجتاح من كل الحدود والغرباء بها يهاجمون ويتكلمون عن طريق مترجمين وبعض الأغبياء يحدثوك عن ثوره وتحرير وسقوط مدن وفتح مواقع، المعارضه فعلاً وكلاماً في هذا اليوم أصبحت خيانه لا جدل بها ولا نقاش، لمن يفهم معنى الوطن ومعنى الوطنيه يعلم أن في الحروب تلغى السياسه والكلام بالعموم، ويصبح الكلام الوحيد المسموع هو كلام الأنتصار وكلام المقاتلين الأحرار في جيشنا العربي السوري، وغير ذلك هو نذالة وعمالة

م ن ق و ل

لا غرابة أن الشعب تخلى عنكم فإستعنتم بأردوغان والشيشان..ألم تحرقوا فتاة ديرية في دير الزور أول أيام "السلمية"! ألم تقتلوا شعب حطلة البريء ا, ألم تقتلوا من أوى أهل حطلة المنكوبين وإفتعلتم المجازر ..لا لا يمكنكم النكران.. فما بالنا الآن !

لا ليست مفاجأة أنكم خونة , ليست على الإطلاق