رحمة العاملي قد كشف نفسه هنا أكثر من مرة،

لكن علي نور يأتي مسوقا أن الطائفة الطوسية ليست طائفية مثل الطائفة الوهابية.

الطوسيون يرون مخالفيهم، سنة وشيعة، مجرد أولاد بغايا، مجرد كلاب وليد بن غالب أو غالب بن وليد، كما نخع ذلك رحمة بشكل صريح،

الطوسيون يرون مخالفين لهم، شيعة اثني عشرية امامية، مثل النصيرية، يرونهم منايك، بالنص الصريح من كتاب الغيبة للطوسي.
الطوسيون يرون مخالفين لهم، شيعة إمامية اسماعيلية، أبناء بغايا.
الطوسيون يرون مخافين لهم، شيعة زيدية، أيضا أبناء بغايا.

فما بالك برأيهم في السنة والمعتزلة؟

الطوسيون لا يفرقون عن الوهابية مطلقا، هؤلاء يرون مخالفيهم كفارا، وأولئك يرونهم أبناء بغايا، هؤلاء ينسبون إلى محمد المخازي، وأولئك ينسبون إلى آل محمد المخازي.

الوهابي يقبل أن ينقل عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما لا يليق أن يقوله أحد، والطوسي يقبل أن ينقل عن آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ما لا يليق أن يقوله أحد.

ننظر هذا الطوسي المعمم المتسمي برحمة العاملي، كيف يجعل من الرجل العظيم الفقيه الكريم الإمام ابن الإمام حفيد الأئمة، كيف يجعله رجلا فاسقا لا مروءة له من أجل أن يثبت مذهبه، كيف يقبل أن يجرح عدالته ويسقط شهادته من أجل إثبات حجته.

نحن لا نقبل الخزي لمحمد الباقر، ونقبله بكل غبطة لرحمة العاملي، كما لا نقبل الخزي لرسول الله ونقبله بكل غبطة لابن باز. ونصون محمد وآل محمد عن أوساخ الطوسيين والوهابيين.