زمميل م ع خ
تدخل تركيا تسبب في مذابح مثل مذابح الأرمن والسريان , يعني لو كانت هناك ثورة سلمية دون تحريض تركي وهابي ودون تسليح لإنتصر النظام عسكريا وعسكريا فقط ولما تمت مذابح الشيشان والسعوديين بحق بلادناولا دمرت البنى التحتية وما فعلته تركيا مؤخرا خير دليل على تدخلها السافر , أما التسجيلات المسربة فإدانة رسمية , دع السعوديين والقطريين يوقفون دعمهم للمرتزقة وقابضي الرواتب من السوريين وأعدك بتوقف الحرب, إذن ليس النظام وحله الأمني هو السبب كما تظن.

أساسا أمنية السوريين الآن , الغالبية الساحقة من السوريين : إيقاف الحرب وعودة الناس لبيوتها وأرزاقها, فهل تقف بشكل حازم مع الأمنية الأساسية والحقيقية والبسيطة لهذا الشعب بدل الكلمات العاطفية والكبيرة

ثانيا رغم كراهيتك لحزب الله وإيران . دعني أكرر :
أولا حزب الله هو لبناني يعني ينتمي لسوريا الطبيعية يعني أنه يتأثر بشكل مباشر فيما يحدث في سوريا , أما القوى اللبنانية الأخرى (تيارالحريري ) فقد تدخلت بشكل سافر من أول الأزمة بتوريد الأسلحة والدعم عبر تركيا, حزب الله مثله مثل لأحزاب والقوى اللبنانية كان مستهدفا منذ البداية وهو عمليا يدافع عن نفسه.
ثانيا : وكما صرح أمينه العام فقد تأخر في تدخله وكما تعلم فمسلحي القصير منعوا عنه خطوط الإمداد وإحتلوا القرى المسيحية بالغصب كما إحتلوا بعدها معلولا وكسب

طبعا يتهم بالخيانة من يبيع بلاده و ويحاول تقسيمها وضرب وحدة البلاد وتعريضها للخطر لكنهم ليسوا الأكثرية, كان الكثير من الناس مدفوعين بالشعارات الرجعية والفاشية على أنها الحل مثلما طرحت النازيو والفاشية نظرتها التبسيطية الإستئصالية على أنها الحل, أما الآن فأغلب الشعب يتلمس نتائج الوعود الطائفية المدمرة على حياتهم .

أخيرا شكرا لطمأنتك أهل كسب, هذه الطمأنة التي لا تقدم ولا تأخر فالإرهابيون الشيشان والسعوديون وغيرهم قد دنسوا المدينة للتو وقد هرب الأهالي "الأغبياء" غير آبهين بتطميناتك لأنهم تحت تأثير "تخدير النظام الطائفي"

أخيرا ليس مهما التطبيل والتزمير بإستهداف الأقليات , التطبيل والتزمير الذي يقوم به "الإرهابيون المسيحيون "!! المهم هو أنه يجب عليهم وضع رقابهم تحت نصال من هم خلف واجهة "الجيش الحر" من نصرة وجيش إسلام وداعش, وأن يذهبوا للرقة فيدفعوا الجزية عنهم وهم صاغرون, أما اللاجئون في دول الجوار يا زميل فأنا أعدك بعودة قريبة لبلادهم حالا يتوقف المرتزقة من سوريين وأجنبيين عن العمل العسكري الأحمق الذي يطيل الأزمة ويزيد من معاناتهم