(03-31-2014, 04:26 AM)Rfik_kamel كتب:  أخيرا شكرا لطمأنتك أهل كسب, هذه الطمأنة التي لا تقدم ولا تأخر فالإرهابيون الشيشان والسعوديون وغيرهم قد دنسوا المدينة للتو وقد هرب الأهالي "الأغبياء" غير آبهين بتطميناتك لأنهم تحت تأثير "تخدير النظام الطائفي"

أخيرا ليس مهما التطبيل والتزمير بإستهداف الأقليات ,

من هرب من كسب، ليس فقط سكانها الأرمن. لانهم أرمن
اصلا كسب كانت ميدنة اشباح قبل دخول المقاتلين اليها...
فمن يهرب من المعارك ليسوا "الأغبياء" بل مدنيين لا مكان لهم بساحة المعركة، مهما كان دينهم أو انتمائهم الطائفي..
لعلمك، المنطقة كلها كانت مقطوعة عن الجوار، هل تعلم انه و منذ أشهر عديدة، الطريق بين كسب و اللاذقية شبه مقطوع بسبب المعارك، الطريق الوحيد للتسلل إلى كسب كان عن طريق البسيط، و الطريق الرئيسي لكسب، مرورا بغابات الفرنلق أصبح خراب بسبب البراميل المتفجرة و القذائف التى أطلقها النظام و حرق رئة الساحل السوري بدون أن يتمكن من القضاء على المعارضة المسلحة المختبئة بتلك المناطق.

سكان اللاذقية الراغبين للسفر إلى تركيا، بدل المرور من كسب، كانوا ينزلوا إلى بيروت، و يذهبون بالطائرة لتركيا....
هل أنت على علم بهذا؟؟

السكان الارمن الذين هربوا من كسب لم يهربوا لأنهم ارمن و لكن لانهم مدنيين وصلت الحرب إلى مناطقهم، مثلهم مثل أي مواطن لا عتب عليه الهروب أن تحول شارعه إلى ساحة قتال.
يكفي أن ينظر سكان كسب إلى جيرانهم بالسفح المقابل، بلدة سلمى التي هجرها أيضا أهلها "اسلام سنة" عند وصول المعارك اليها و بعد تعرضها لقصف جيش النظام الذي لم يتوقف يوما عن سياسية الأرض المحروقة.

لماذا لم يثور غضبك أيضا عندما رحل أهل الحفة من بلدتهم عند حصارها من جيش النظام.

ام أنكم تغتاظون فقط عندما يترك المسيحي بيته و تعتبروها تهجير. و تطبلون و تزمرون بها و لا يفرق معكم كل هذا العدد الهائل من السوريين "السنة" الذين هجروا ديارهم مرغمين، و غالبا كخوف من قصف النظام