بلادنا , عندما ينزل عشرات الآلاف من المتظاهرين الأرمن ضد دعم تركيا المباشر للإرهاب ,لا يعني ذلك خضوعهم لبشار الأسد بل هناك قزمية ودولة تدعى أرمينيالأليس كذلك
توقف عن هذه المحاولات اليائسة

من قال لك أن المسيحيين هم الأولى بالإهتمام والباقي فخار يكسر بعضه!
هل فعلا تستوعبها هكذا أم تستخدمها للمتاجرة!
بالتأكيد هذه الثورة المضادة الرجعية الإرهابية تستهدف الأقليات بشكل مباشر من أول يوم ,وترهب الأقليات كما أرهب الزرقاوي وغيره من أوساخ القاعدة المسيحيين في العراق, لكن بنفس الوقت هذا لا يعني أن كل المتظاهرين في بداية الأحداث كانوا رجعيين, لكن كل ما في الأمر أن الإرهابيون هم من إستلموا زمام الأمور ولم يوفروا لا مسلم سني علماني ولا مسلم سني موظف ولا سلم سني عسكري مجند ولا مسلم سني لم يخرج للتظاهر وسكنوا بيوت المسلم السني (وخاصة زوايا الحارات) ومستشفياته ومدارسه وإتخذوها قواعد عسكرية.
فلا تعمل حالك مدافع عن السنة, العصابات التكفيرية قتلت وبشكل مباشر من السنة أكثر مما قتل من خلا ل الإشتباكات بين الجيش السوري وبين منظمات التكفيروالإرهاب.
وبالله عليك هل تريد أن تقنعنا أن الحوامل والأطفال وكبار السن كانوا متحمسين للقواعد العسكرية الوهابية في بيوتهم وأن النظام كان يستهدف الحوامل والأطفال ويتجنب المسلحين!!!
بدك ياني حطلك صور الإعدامات الجماعية وذبح السنة من قبل التكفيريين حتى غيرلك رأيك!

ثم يقول ثورجيون لا مسؤولون أن هذا "النظام مجرم" ويقومون بتصوير مواعق لسقوط البراميل وووووو.. طيب أين أمخاخ الثورجية , لماذا لا تطالبون المسلحين بأن "يلعبوا بعيد" بعيدا عن الأطفال .. هذا لو كنتم بمشاعركم صادقين!!.. أليس أليست هذه دموع التماسيح!!
لكن حقيقة الأمر أن الخونجية والمغرر بهم من الثورجية مستعدين لإبادة الشعب السوري كله عسى ولعل أن يسقط النظام!!
بعدين الأمور أصبحت واضحة أكثر من نقاء الماء في كأس من الزجاج, عودة المهجرين وسلامة الوطن تتطلب إلقاء السلاح ويجب أن تكن وغيرك من المهتمين أول من يطالب بإلقاء السلاح طالما تحرص على هذا الشعب الطيب الصابر والذي أوقع في ورطة