القرامطي:
محاربة الطائفية ليست بردود الأفعال الطائفية, ثم ما أدراك بالطائفية وما فعلته العثمانية بالطوائف بسوريا من مجازر راح ضحيتها الملايين وغيرت وجه سوريا الديموغرافي والثقافي والحضاري, يا قرامطتي إنظر للبوليس والجيش الكندي فغالبيته الكاسحة من البيض الإنكليز أو الإيرلندية أو الفرنسيون , فهل ثار الشعب ودمر بلاده غضبا من هذا التمييز !!. أكثر الشركات العملاقة والبنوك يمتلكها البيض واليهود الإعلام مملوك بشكل شبه كامل ٩٩.٩٩ بالمئة من أصحاب الإحتكارات العملاقة الأقلية ولا صوت للشعب فيه .. فهل ندعو لإبادة اليهود وغيرهم!!

هذه دولة متقدمة جدا التي نتكلم عنها فما بالك بالدول الأخرى ومن ضمنها الوهابية!!

هذا لو مشينا مع مقولتك المجافية للواقع السوري!!



تحليلاتك عن دور النظام بحرف الثورة وما بعرف شو.. يعني أن هذه "الثورة" إنحرفت وإنتهت وأنه يجب محاربة القوى التكفيرية والإرهابية بالنهاية ومهما وصل حضرتكم إلى نتائج نرفضها بقوة

أنت لا تدرك أن الأغلبية العظمى والكاسحة من الأثرياء هم من السنة , وأن الدستور طائفي يعطي السنة الأفضلية في الأمور الشرعية ومناهج التعليم والأمور القيادية ومنذ "الفتح" الإسلامي لتاريخه أي عندما كانت السنة أقلية ,فعن أي طائفية تتحدث !
على السوري الوطني أن ينتقد كل المظاهر والممارسات الطائفية أينما كانت فبدون إحداث تغيير ديموقراطي لا يمكن التقدم وتجاوز العوائق من طائفية وغيرها ولكن من البديهي أن الطموح لبديل ديموقراطي لا يأتي عن طريق السعودية وقطر بل بدون وطن وبنى تحتية ومعامل لا يمكن ان يحدث أي تحول ديموقراطي لصالح الشعب, لا ديموقراطية بدون سيادة وصناعة وزراعة ومعامل ومدارس أليس كذلك!

إذن أنا لا أتناسى المسألة الطائفية يا قرامطي لكن التركيز على الموضوع الطائفي بغاية تأجيج التحريض هو ما أتجنبه ويجب عليك تجنبه , فهذا عبادة الشايب الطائفي يصفق لك مرحى لأنك أصبت وترا ينبض بالحقد عنده وليس لتوقه للحرية والديموقراطية.