هل الكنيسة الآن أكثر تدينا أم في القرون الوسطى؟

هل الكلام المكتوب في العهد القديم من عند أهلي، أم من يهوه رب الجنود؟

هل يكفي يهوه رب الجنود أن يعبر عن ندمه في العهد الجديد؟ أم يجب أن يلقى عقوبته من أجل الأوامر الدموية التي وجهها إلى يشوع وسائر مجرمي العهد القديم؟

يعني يشوع مجرم، ولا خلاف بيننا على ذلك، لكن الذي أمره هو المجرم..

لا يعنيني التفسير اللاهوتي الذي يخرج النص من معناه، ما يعنيني هو هل قام يشوع بتحريم مدينتي أريحا وعاي بأمر رب الجنود يهوه الآب والإبن والروح القدس إلها واحدا، أم أنه قام بذلك من تلقاء نفسه؟

هذا نص موجود، نفهمه كما هو، لا كما تريد أنت ولا كما تريد كنيسة القرن الواحد والعشرين.