(05-08-2014, 04:40 AM)خالد كتب:  لك انت فدان؟

مين أنكر دماء الأرمن؟

لك حيوان إنت؟

أنا ما بدي يموت مليون ونص أرمني حتى أدين قتل الأرمن، يكفي أن يموت أرمني واحد قتيلا بريئا، وكل مداخلاتي هيك، روح راجعها.

وعجبي على من يلطم على الأرمن، وهو يقتل الناس في الخالدية وكرم الزيتون، مثلك أنت ونظامك، جايين تلطموا على شي صار من 99 سنة، وانتو هلأ عم تذبحوا العالم؟ هاي مش لطمية نظيفة.

فعلا إنك دابة، وما بتفرق عن ذوات الأربعة بشعرة.

بعدين القرم تتاري، راجع تاريخه، القرم تتاري واحتلته روسيا زمن كاترينا، طول عمره تتاري، وزيادة كان في دولة خاصة فيه، لا علاقة لها بالدولة العثمانية ولا دولة المغول الذهبية إلا كعلاقة البيزنطيين بالرومان.

اليوم عم يتشاطروا على ربنا على الطريقة الاسرائيلية، كل ماكانت تنزق اسرائيل امام الرأي العام الغربي بسبب المجازر بحق الفلسطينيين واضطهادعم. تطالع الهولوكست من الجيبة وتبلش لطميات عليه وابتزاز الغرب واتهام خصومها بإلعداء للسامية ...اليوم عم نشوف نفس المشهد مع الأرمن. كل ما بينزق النظام بعد ما ولغ بدماء شعبه وقتل وشرد منهم الملايين. عم يحاول يلعب ورقة هولوكست الأرمن باعتباره حامي اقليات المنطقة.

سبحان الله اليوم عم نشوف صورة شايفينها بفلسطين... لما بيقصف بالبراميل. بقلك اتباع النظام ليش المسلحين بالأحياء المدنية.؟؟ نفس حجة اسرائيل اللي مسحت فيها الضاحية الجنوبية.. وقرى ومدن جنوب لبنان ومخيم جنين.بدعوى وجود المخربيين المسلحين الفلسطينيين فيها.

ورغم هيك أنا موضوعي وأخلاقي ومبادئي الإنسانية ما بتمسح لي إدارة ظهري لمجازر الأرمن وحتى إبادة اليهود، بالعكس كلهم مدانيين.. لكن ضد توظيفهم السياسي، خاصة إذا كان التوظيف لتبرير مجازر أقل منها حجماً، لكنها لا تقل عنها وحشية وبربرية يرتكبها نظام الممانعة حامي الاقليات كل يوم بحق الشعب.

وكمان ضد تحويل المناطق المدنية لجبهات بدون ما أنسى حواجز النظام داخل الأحياء السكينة والتنكيل اللي مارسته بالناس الأبرياء العزل بناء على مواقفهم السياسية وآرائهم.
رغم هيك أنا سلجت بالنادي تحفظي على دخول الجيش الحر إلى مدينة حلب.

لذلك لو ان رفيق وعلي نور يدينون مجازر النظام، لكنت معهم على نفس الخط.. لكنهم ينكرون ويستمرون بالإنكار والتبرير. وهذا بفضح زيف إدعائهم... فالذي يرضى بإهدار دماء سلمان رشدي بسبب كتاباته وآراءه، ليس لديه الحق بتسجيل موقف إنساني والمزاودة علينا اليوم. والحكي لعلي نور.

أما ثاني الأثافي، رفيقه كامل... فلما يصير بني آدم ويعترف بالمجازر اللي عملها النظام وقتها بحقله يعمل لطميته على الأرمن ليشبع. إذا كان راغباً بالحقيقة أولاً وبالوصول لحل ينقذ ما تبقى من سوريا.