ريتك تلحس الخامنئي يا علي،

خلينا نكمل، أو نرجع لموضوعنا،

النزعة السلفية هي النزعة الفريسية، هي النزعة الطوسية، هي النزعة الوهابية، هي نزعة الباباوية الكاثوليكية، هي نزعة البطريركية الارثوذكسية، هي النزعة البيوريتانية البروتستانتية، وغيرها كثير عند الهندوس والبوذيين وغيرهم، هي النزعة الإلغائية الموجودة عند الشيوعيين البلاشفة الستالينيين، هي النزعة الإقصائية الموجودة عند الفاشيين والنازيين.

نزعة تقديس النص على حساب الروح، نزعة رفض الآخر وتنميطه بنفس الوقت، أو تنميطه مقدمة لرفضه.

هذه النزعة موجودة هنا في هذا النادي، وأجدها عند معظم معارضي الثورة السورية المباركة، لأن رفضهم لها هو رفض إقصائي تنميطي سلفي الطابع، يستوي هذا في حالة أن يكون الرافض سني الأصول مثل جعفر علي، مسيحي الأصول مثل فودكا، شيعي الأصول مثل رحمة وعلي نور، نصيري الأصول مثل رفيق كامل، أو عديم الأصول مثل فارس اللواء. أستثني منهم جميعا أوبزيرفر، فيشهد الله أني أظن فيه الخير، وأتفق معه في كثير من آرائه حتى لو لم أقل ذلك، لكن الوقت ليس الذي يريده أوبزيرفر مع الأسف، لعل ذلك الوقت الذي يريده وأريده يأتي قريبا.