حقا كلام فاضي؟!

الداعية ناصر العمر يتراجع عن فتوى «نكاح المحارم» ويصف «الخبر برس» بالصحيفة الموالية للنظام النصيري -

كعادتهم عندما تفوح رائحتهم يتنصلون ويرمون بفتاواهم القبيحة على غيرهم ويسارعون الى إنكارها هذا هو حال الداعية السعودي ناصر العمر صاحب الفتاوى الجنسية المثيرة للجدل. خرج علينا ناصر العمر عبر موقعه الرسمي لينكر الفتوى التي أصدرها والتي تبيح المحظورات وتهز السماوات والأرض، والتي تسمح للمجاهدين على حد وصفه في سوريا بجواز نكح المحارم أي أنه في حال لم يجد المجاهد نساء من غير المحارم للنكاح يستطيع أن ينكح شقيقته، الداعية السعودي لم يكتفي بتكذيب ما نطق به لسانه بل ذهب بعيداً ليتهم «الخبر برس» بتلفيق هذه الفتوى ووصفها بالصحيفة الموالية للنظام النصيري في سوريا. نحن في «الخبر برس» نبرأ بأنفسنا من أن نرد على هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم إسم دعاة ويتخذون الدين ستاراً لأعمالهم الشاذة، وإذ تعتبر «الخبر برس» أن كلام ناصر العمر وفقدانه لصوابه هو خير دليل على أن هذه الفتوى هو من أصدرها وهو من يتحمل تبعاتها في الدنيا والآخرة. إن «الخبر برس» تجزم وبالدليل الذي ليس بعده إلا الضلال أن من يصف المرتزقة الإرهابيين في سوريا والذين يقتلون الأطفال والنساء والشيوخ بالمجاهدين ليس غريباً عليه أن يصدر هكذا فتوى أو أن يحلل ما حرم الله، فوقوفه الى جانب الكفرة المرتدين هو خير دليل على التربية التي تلقاها من مدرسة أسلافه الذين لا أصل لهم ولا نسب -