ابزرفر
...........
في البلدان المتخلفة حضاريا، يعني تلك الدول، التي لا تؤمن بحقوق الانسان الذي يكفل حرية العقيدة و حرية ممارستها، كدول النفط والكاز، قطعا لا تسمح! بينما الدول الاسلامية ذات القيادات الحكيمة و بالتأكيد الاكثر حكمة من شعوبها، كالاردن و سوريا مثلا، تسمح ببناء الكنائس من اجل ابراز وجه بلدانها الحضاري!
...........
الجواب:
الجمهورية الاسلامية فى ايران تسمح بذلك لان دين الاسلام يامر بذلك

و على كل حال
انا اتفق مع المقالات السابقة و لكن هناك نقاط غير صحيحة
فالدول الغربية ليست مسيحية كما يحاول كتاب المقال اظهارها ، بل هى دول علمانية ، و السويد بالذات اغلبيتهم ملحدون و ليسوا مسيحيين و لا يحبون النقاش بالدين
اى نظام سلطوى مسيحى سياسى يرفض بناء المساجد و يتعامل بعدائية فائقة مع اى جالية دينية اخرى
بالنسبة لهؤلاء المسلمين اللاجئين فبالطبع لا يحق لهم الاعتداء على رموز الدولة المضيفة بسبب اعتداء بعض مواطنيها على رموز الاسلام ، و بامكانهم التعبير السلمى الحضارى عن انزعاجهم و انتهاك حقوقهم ، و هذه المصيبة و الهبل الذى يحدث ستجد وراءه نفس الجماعة اياها الوهابية .
بالنسبة لمقالة السيدة السويدية فهى عنصرية بكل معانى العنصرية ، و الان عرفت خالد من اين ياتى بهذا الاسلوب فى انكار شئ بينما طروحاته و كلماته تثبت انه هذا الشئ ، فيبدو انه اسلوب سويدى
فالسيدة تنكر العنصرية و لكنها تريد من المسلمين فى السويد ان يلغوا دينهم و يصيروا صورة طبق الاصل لها و بعد ذلك من المحتمل ان تتقبلهم ، فاذا لم تكن هذه العنصرية فما هى العنصرية ؟؟؟؟
هى اعترضت على استحمام المسلمين فى المسابح بملابس محتشمة ، مدعية انها ملابسهم ، و هى فى الواقع ملابس خاصة بالسباحة ، و لا يمكن ان يسمح لهم احد بالسباحة فى ملابسهم العادية فى المسبح
هى ادعت الرافة بالحيوان و ضرورة تخديره قبل ذبحه ، و لا اعتقد ان الاسلام يعترض ذلك ، المهم ان لا يموت الحيوان قبل ذبحه ، و لكن اليهود ايضا يذبحون الحيوانات و لا يعترض احد على ذلك و اتحدى اى سويدى يفتح فمه باعتراض على ذلك تنشوف ساعتها كم ستدفع السويد تعويضا لليهود على هذا الانتقاد للسامية
على كل حال
نعم المسلمون عليهم مراعاة خصائص الدولة التى يعيشون فيها و احترام اهلها و عاداتهم
و ان لا يتبعوا هبلان الوهابية و يخربوا بيتهم و يخربوا العلاقات الطيبة مع شعوب الدول الاسكندنافية الطيبة