(05-27-2014, 08:31 PM)observer كتب:  الى الاعرابي المسطول
يعني حمار بالتاريخ و الجغرافية بنقول ماشي الحال، و لكن ان تجمع مع الحماقة قلة ادب، فعندها تصبح انسان مقرف و تثير الغثيان!
ايها الحمار، كنيسة اجا صوفيا كنيسة بيزنطية سرقها المسلمون من اليونان او البزنطيين بعد ان اغتصبوا القسطنطينية، قد لا تكون الجامع الازرق، و لكنها كثيدرائية مهمة لها الفضل في اهتداء الروس الى الارثوذكسية، حولها الهمج الى جامع ثم الى متحف و ها هو المتخلف اردوغان يفكر بارجاعها الى جامع، مما اثار توتر غير مبرر مع اليونان!

اما اهالي دمشق فلم يسلم منهم احد حين تدفق الرعاع من شبه الجزيرة العربية و اغتصبوها بالقوة ايضا! و لما كان المسلمون آتين من صحراء لا فن عمراني ولا هندسة ولا قدرة على الابداع و لا ما يحزنون، سوى السطو و الغزو و النكاح، فانهم ارادوا مسجدا لهم مبني على طراز الكنائس، فاستسهلوا السطو على الكنائس! بالمناسبة سطا المسلمون على اربعة عشر كنيسة اخرى بجانب تلك الكنيسة التي حولوها الى الجامع الاموي!
هذه هي ''الحضارة'' التي تفاخر بالانتماء اليها ايها التعيس!

مقتبسات سخيفة من يوحنا الدمشقي، لا تفيد في إرجاع كنيسة يوحنا لو كانت فعلا مغصوبة..

الكلام المفيد، هل فعلا تم غصب الكنيسة وتحويلها إلى مسجد؟

مدينة دمشق فتحت صلحا، وهو أمر يوجب إبقاء دور العبادات بيد أصحابها، ضمن قواعد ذلك العصر.
تحولت الكنيسة إلى مسجد على مرحلتين، كانت آخرها في عهد الوليد بن عبدالملك.

زعموا أن الوليد قد اشتراها من أهلها، وأنا أشك في ذمة الأمويين في الجيل الأول حتى هشام بن عبدالملك، لذلك أجد أن الكنيسة قد يوجد احتمال قوي جدا أن تكون غصبت من أهلها لا اشتريت شراء.

فإن كان الحال أنها غصبت، وهو أمر يثبته تحقيق بعيد عن تخبيصات يوحنا الدمشقي وجماعة أوبزيرفر وفودكا، فيجب ردها إلى أصحابها مع التعويض، ولا يجوز تخريب شيء منها قبل تسليمها.
وإن لم يكن الحال كذلك، فلا يغير من شيء.

هذا الكلام لا يثبته رواية تاريخية مكتوبة من قبل يوحنا الدمشقي، لأنه فضلا عن اتساع ذمته فهو مدع، ولا يصلح المدعي شاهدا.

أما غير ذلك، فمن خرج من جزيرة العرب هم رسل الله إلى الناس، مكلفين من رسول الله أن يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، وما جعلهم يدخلون الشام بسلاحهم هو إعلان الدولة البيزنطية الحرب عليهم بشكل واضح لا غموض فيه عن طريق:
قتل السفير
بناء مسجد الضرار
التنسيق لغزو المدينة مع المنافقين
دعم المتنبئين الكذابين بالمال
تحريض العرب المتنصرة على قتال المسلمين
فتنة من أسلم من أهل الشام عن دينهم

فكان لا بد من خلعهم من الشام ومصر والقسطنطينية أيضا.. وإن بكى عليهم أيتامهم حينذاك مثل يوحنا الدمشقي فليبك عليهم أيتامهم اليوم مثل أوبزيرفر وفودكا..

العجيب أن البيزنطيين كانوا قد بدؤوا بحرق السريان والأقباط الأرثوذكس المشارقة عشية استنقاذنا لهم، فلو أن أبا بكر انتظر بضع شهور لدخل ووجد الشام ومصر لا سريان ولا قبط فيها، إلا شيء من أروام يطردهم إلى جزرهم وخلصنا من قصة المظلومية التاريخية تبع البزرميط.