هلأ في عنا مشكلة، هي أولاد الشوارع في مصر وسائر العالم العربي،

وفي عنا طريقتين لحل المشكلة،

الطريقة الأولى، طريقة فودكا، وهي التفحيج بالنص على أسلوب الصبيان، وعلى مبدأ سيارة أبي أكبر من سيارة أبوك، وطربوش أبي أطول من طربوش أبوك، وليكو وليكوكو.. فمن الطبيعي الرد على طريقة فودكا يكون مثل ما عمل الملا علي نور

الطريقة الثانية، وهي طريقة الإمام، وهي أولا تحميل المسؤولية لأصحابها، وأصحابها هم الدولة برئيس جمهوريتها ورئيس وزرائها، ومن البديهي أن المسؤول عن أطفال شوارع اليوم هي دولة العسكر الممتدة منذ أن برز الهالك بائد الذكر جمال عبدالناصر حتى مبارك، ما بدنا نحكي على مرسي والسيسي هلأ.
ماذا صنعت دول العسكر المتعاقبة لحل قضية أطفال الشوارع؟

بما أن الدولة العسكرية لم تصنع شيئا، ولن تصنع شيئا لخلوها من الحلول.. يأتي السؤال الصحيح للمفكرين من شقين،
ما هي الطريقة المثلى لحل مشكلة أطفال الشوارع الموجودين اليوم؟
ما هي الطريقة المثلى لمنع رفد أطفال الشوارع بالمزيد، سواء ممن يولدون لأطفال شوارع أو ممن يتسربون للشوارع؟

المثلى هنا بمعنى الممكنة... يعني هل يوجد تجارب ناجحة لدول عانت من أطفال الشوارع، من الممكن تقديمها لحل المشكلة؟ هل هناك أبحاث جادة أكاديمية في القضية؟