السلوك المثلي و السلوك الجنسي المنحرف قديمان جدا وسابقان على الأديان المعاصرة ولا يتوقف إستمرارهما على أوامر الدين ونواهيه الزجرية أو تحريمه القسري ,لا يمكن محاسبة الأديان على السلوكيات المثلية أو السلوك الجنسي المنحرف ما لم يرد بشكل صريح في نصوصها ما يدعم هذه السلوكيات
رقي أي مجتمع يتعلق أساسا بطريقة التعامل العلمي الإنساني مع ظاهرة السلوك المثلي وأيضا إيجاد المناخ المناسب الذي يقلل من الإعتداءات الجنسية
السلزك المثلي والإنحرافات والإعتداءات الجنسية موجودة منذ غابر الأزمان ولم يستطع الدين ولا الفلسفات إزالتها بسبب أنها ظواهر موضوعية إذن رقي المجتمع يرتبط بالطرق المثلى للتعامل المجتمعي والفردي حيال هذه الظواهر بحيث يخفف من إنعكاساتها السلبية على الأفراد والأسر
الحلول الصبيانية كالزجر والمنع أثبتت أنها تزيد من السلوك العنفي وتجعلها هذه السلوكيات أكثر سرية ومواربة

الفقر أيضا هو أحد أهم مسببات الإعتداء الجنسي على الأطفال من أشكاله الإجرامية جدا إلى أشكال التزويج المبكر كما يحدث في اليمن بسبب الفقر ...أما السعودية الوهابية ة بسبب الطبيعة المنحرفة للقيم الإجتماعية من إستغلال جنسي للأسيويين وإستغلال الدين وتوظيفه كأداة فعالة في إغتصاب الأطفال و وخاصة الطفلات