ابزرفر
اولا انبه ان البادئ اظلم و فودكا هو من نسب مشكلة عالمية لا ترتبط لا بطائفة و لا دين و لصقها بالاسلام و ادعى ان الرسول الاعظم سببها و كل ذلك باسلوب تافه غير منطقى
ثانيا : بالنسبة لما تفضلت بعرضه فهو كذب و تلفيق وهابى تعبنا فى تكرار توضيح الكذب فيه ، الى ان وصلت لقناعة ان لا اجيب من يبغى الشماتة و الشتم لانه لا فائدة من اقناعه
فما يعرضونه هو هزل بالنسبة لكل شيعى لان المآخذ موضوعة على علماء شيعة بمقاييس الفقه السنى الذى تعودتم انتم ايضا على مقاييسه .
بكل بساطة الفقيه الشيعى لا يفتى بكيفه و لا يحرم و لا يحلل مطلقا الا ما ورد فيه تحريم او تحليل من الرسول الاعظم و لذلك فان عرضوا عليه مسالة لم يجد لها تحريم فى روايات التراث ، فانه لا يحرمها ، ممكن يعتبرها حقارة و ممكن يعتبرها دناءة و لكن لا يستطيع تحريمها دينيا لعدم ورود ذلك فى روايات دينية .
فمثلا قد تسال عالم الشيعى ما حكم التدخين ، فسيحاول اقناعك بانه ضرر للصحة و انه اسراف فى المال حيث ممكن صرفه فى اوجه منفعة و صحية و لكن سيقول لك بانه جائز دينيا و لا يستطيع تحريمه بالرغم من رغبته الشخصية بتحريمه و لكن لا يستطيع اضافة شئ للدين لم يرد فيه تحريم و ذكر لذلك .
و هكذا فبالنسبة لما ورد فبعضه كذب محض و البعض الاخر تلاعب بعقول المشاهدين بسبب جهلهم بالمذهب الشيعى ، و لذلك فعندما قال الامام الخمينى بجواز الاستمتاع بالزوجة من غير جماع و دون ضرر حتى الرضيعة ، فهو قال الرضيعة بغرض عدم تحديد العمر و ليس تعيين الرضيعة ، كما ان الفتوى تنص على عدم الحاق الضرر الجسدى الذى يوجب العقوبة بنفس نص الفتوى
فافقيه لم يجد حادثة او رواية من عصر الرسول الاعظم بان عقابا او منعا حدث فى مثل تلك الحالات و لذلك لا يمنعه و يتركه لقانون المجتمع و الذوق الاجتماعى العام ، اما من ناحية الدين فلا يمكن له ان يضيف اليه ما ليس موجود فيه .
و المذهب الشيعى لا يعتبر ان كل ما يجوز ممكن فعله كما تشاء ، فحتى الجائز ان تم استعماله بشكل سئ ففيه حساب كما ورد عن الامام على عليه السلام
و اخيرا
انا لست ضد الفاتيكان و لا المسيحية و لا اى دين طالما انها لا تضرنى و لا تعتدى
بس فودكا هو من وضع معايير الحوار و انا اتكلم بمعاييره
بالنسبة لمشكلة الفاتيكان فهذه امور تخصكم انتم و سواء اعتذر ام لم يعتذر فالامر لا يهمنى الا كخبر و هو لا يؤثر على لا من بعيد و لا قريب