(06-05-2014, 07:56 AM)observer كتب:  طالما انك مطلع لهذا الحد ارجو لا تبخل علينا بمعرفتك و تفيدنا من علمك و تقل لنا ما هي اسهاماتهم الضخمة؟! و من هو راس الكنيسة الكاثوليكية في بريطانيا الذي تعتقد انه طوب قديسا؟!
الرجاء لا تهرف بما لا تعرف!

لكن الإعلام يهرف بما يعرف ؛ وعلى الدوام تنقل الفضائيات الغربية قصص مغامرات جنسية رائعة لقساوسة وهم يزرعون محبة المسيح في أطفال أطفال عبر علاقات حميمية وساخنة وملتهبة.
خذ لك هذا الروبورتاج لضحية من ضحايا قس لاط به في الكنيسة ؛ وأخذ له ما يقارب 800 صورة توثق الشذوذ الجنسي ؛ ولكن لمكانة الكنيسة في بلده فقد ظل القس فوق المساءلة وأفلت من العقاب.
مشاهدة ممتعة للجميع : من قناة TF1 الفرنسية

ربما تحاول التقليل من الظاهرة عبر تصويرها حدثا معزولا وسلوكا منحرفا من افراد.
هل تعتقد أن الأمم المتحدة انطلقت من فراغ لو لم تتحول حوادث اغتصاب الأطفال في الكنائس من حالات معزولة إلى ظاهرة عامة ومرتبطة بالكنيسة ؟
وعندما تحصي الأمم المتحدة حوالي 10000 عشرة آلاف طفل مغتصب في الكنيسة على أقل تقدير ؟ فكم يلزمنا من قسيس وكاهن شاذ يمارس طقوس اللواط في الكنائس باسم يسوع ؟

من يتابع فيديوهاتك يلاحظ ضعف الحجة وتفاهتها ؛ ففي الوقت الذي نتحدث عن الشذوذ في أوساط رجال الدين المسيحي وشرعنتهم الدينية للشذوذ إما عبر مباركة العلاقات المثلية أو عبر حماية رجال الدين المنحرفين يُفلتون من المسائلة القانونية والأخلاقية ؛ ويجدون الحماية من الكنيسة والدولة ؛ يأتي من هو مثلك بفيديوهات أو حوادث عن الشذوذ في مجتمعات ؛ لكن ماهو القاسم بين المادة التي نقدمها والمادة التي تقدمها ؟
ركـّز حبيبي : لا ادعى أن مجتمعاتنا طوباوية فاضلة ؛ ولكن الإسلام ليس مسؤولا عن ظواهر جاهلية وهو مغـّيب عن منظومة الحكم والقضاء بل ومُحارب من كل العالم .. هل ستعتبر إلهام شاهين أم لحم رخيص شيخة مسلمة لتحتج بها علينا بما تقدمه من انحراف وإشاعة للفحشاء ؟

ما نثيره خلاف ما تثيره : لا يمكنك البرهنة على تجويز الإسلام للشذوذ ؛ ولو كان جائزا فمالذي يمنع إشاعته وبقاءه طابو من الطابوهات ؟
بخلاف ما نثيره : في كنائسكم أو على الأقل بعضا من كنائسكم لا ترى مانعا من تجويز الشذوذ وتزويج المثليين ؛ وعلى الأقل فالكنائس التي تبيح الشذوذ من أصبح أمرها معروفا وملعنا ونسجل منها : كنسية كندا المتحدة - كنيسة المسيح المتحدة - الكنيسة الأسقفية الأمريكية - الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا - الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في كندا .. الخ ؛ كلها تعقد زيجات للمثليين باسم المسيحية.

إن الفيديوهات التي تنقلها تتحدث عن سلوكات منحرفة وشاذة ومعزولة في المجتمعات الإسلامية ؛ من أناس عاديين ؛ لا ترتكب باسم الدين ؛ وتتم في الخفاء وبكل سرية ؛ بعيدا عن الأعين ؛ وهذا كاف للتدليل على منافاتها للقيم الدينية والأخلاقية والأعراف المجتمعية عندنا ؛ وانما تجري في منافاة صريحة للدين والعرف والتقاليد. ولكن ماذا عن تزويج المثليين في كنائسكم ؟ وعن التستر عن جيش من القساوسة الشواذ بجماية الفاتيكان ؟