(06-08-2014, 02:32 AM)Dr.xXxXx كتب:  تحديدك لإرث المنطقة التاريخي بـ1400 عام إن دل على شيء فإنما يدل على انحيازك المبدأي والغير موضوعي، فلماذا لم تضم مثلاً حضارة السريان والفراعنة إلى إرث المنطقة التاريخي أو لماذا ربطت دولة الخلفاء الراشدين بالدولة الأموية أو العباسية أو دول الفاطميين والمماليك والأيوبيين والعثمانيين وغيرهم؟ ولماذا أصلاً خلطت المفاهيم الحضارية لعصرنا بالنظم السياسية للقرون ال14 الماضية؟

بديهياً، رأيك مبني على أن إثم التخلف ملقي على أعتاب الإسلام مما سيقودنا إلى بحث مرحلة ما قبل الإسلام وما بعد الإسلام، فهل كان هناك واقع حر وتعظيم للفرد وانحسار الجماعة والشعبوية الغوغائية في الدولة البيزنطية عشية الفتح الإسلامي أو هل استقام الحال وحل الربيع بعد حصر الإسلاميين في الزاوية منذ تسلّم البعث راية الحكم في سوريا؟ لا

إذن فقراءة "الانتخابات" السورية والمصرية ضمن إرث المنطقة التاريخي لا علاقة له بال1400 عام بل ربما لا علاقة له بالتاريخ أساساً كون وارثي هذا الإرث التاريخي للمنطقة بعيدين عن "الإنتخابات" الحالية.

داعش
جبهة النصرة
حزب الله
الإخوان المسلمين
حماس
ولاية الفقيه
جماعة الحوثيين
علويون
سنة
شيعة
أقليات
خلافة
حزب التحرير

ما دامت هذه المصطلحات هي الفاعلة في سياسة القرن ٢١ فلا يحق لك فصلها عن الإسلام وإرثه السياسي.

الإسلاميون لم يتم حصرهم بالزاوية كما تقول، فالحرب ما زالت مستمرة وحضورهم ما زال قويا، وأعتقد أن فترة حكم السيسي بالذات ستشهد عودة قوية للدين، عند المسلمين والأقباط على حد سواء.