(06-08-2014, 03:14 PM)Dr.xXxXx كتب:  

(06-08-2014, 09:50 AM)ابن فلسطين كتب:  داعش
جبهة النصرة
حزب الله
الإخوان المسلمين
حماس
ولاية الفقيه
جماعة الحوثيين
علويون
سنة
شيعة
أقليات
خلافة
حزب التحرير

ما دامت هذه المصطلحات هي الفاعلة في سياسة القرن ٢١ فلا يحق لك فصلها عن الإسلام وإرثه السياسي.

الإسلاميون لم يتم حصرهم بالزاوية كما تقول، فالحرب ما زالت مستمرة وحضورهم ما زال قويا، وأعتقد أن فترة حكم السيسي بالذات ستشهد عودة قوية للدين، عند المسلمين والأقباط على حد سواء.

كل الأسماء التي ذكرتها ليست مصطلحات إنما أسماء لأحزاب أو طوائف نستثني منها الأقليات والخلافة...
الأول مصطلح سياسي عالمي مقبول ولا حرج فيه والثاني لم يكن حاضراً على الساحة السياسية قبل 5 سنوات.
الإخوان تم إقصاؤهم منذ زمن عبد الناصر حتى آخر أيام مبارك، ثم تكررت عجلة التاريخ منذ إزاحة مرسي عن الحكم فلم يثبت لهم حضور في هذه الانتخابات. وعلى النقيض، فقد وقف السلفيين إلى جانب مبارك قبل الثورة ثم إلى جانب السيسي بعد الإنقلاب مما يعني أنهم لم يكونوا عاملاً معيقاً في تقدم التطور الحضاري.

في سوريا، حزب البعث أقصى الإسلاميين بمجازر يضيق المقام عن ذكرها وكان يكفي الرجل تهمة الصلاة لكي تذهب به إلى أحد الفروع المباركة، وطبعاً لم يكن هناك مشرشح إسلامي في الانتخابات السورية الأخيرة ما يعني أنهم لم يعيقوا تقدم الحضارة في سوريا أيضاً.

أية مجازر.., عندما إحتل الإرهاب حماه بدأ الإخوجية وما يسمى بالطليعة المقاتلة ذبح الموالين في الأسواق بسكاكين صغيرة كي يعانوا ويموتوا ببطء ..... أم أن هذه يجب أن تمحى من الذاكرة ويجب أن نتذكر الطليعة المقاتلة كملائكة بأجنحة بيضاء!!

لقد قاموا بتفجير باصات النقل المأهولة على إسس مناطقية طائفية وكالعادة (النظام يفجر نفسه كي يتهم الطليعة المقاتلة!!! )



صديقتي حموية من فسط حماه وشهدت لي كيف أتى الإسلاميون لبيتها ووضعوا البندقية على بطن أمها الحامل وقالوا لها إما ذبحك ومن في بطنك أو ترشدينا أين زوجك...إنهم إرهابيون سفلة... , كان زوجها موظف مدير, لقد عاينت بأم عيني المؤسسة الإستهلاكية التي حرقوها , من يحرق مباني خدمية لا يهمه الشعب بل الإرهاب والتدمير


أما عن الصلاة فالمساجد كما رأيتها كانت دائما ممتلئة بالمصلين ,وما تقوله غير صحيح, لم يحقق مع أحد لأنه يصلي بل بشبهات حول نشاطه السياسي والإخونجي (الإسلام السياسي) وعادة ما يترك المرء وسبيله ما لم يتم إثبات أمر ضده, في كندا وأمريكا يطرقون بيوت السوريين الموالين الآن بدون سبب فما رأيك.. أنا أقول أنها رسالة ضمنية منهم تقول: "نحن نراقبكم .. فلا تبالغوا في سلوككم"

عندما إستلم حافظ الأسد الحكم خرجت قوى الفاشية للشارع صارخة "لا طنوس ولا ونوس بدنا واحد فيه ناموس" (تحقير وترهيب للشريك في الوطن) أي قبل أن يتبين خير حافظ الأسد من شره ...وهذا يعني أن الفاشية لا تقيم المواطن إلا من خلال الرؤية الطائفية ومهما كان معدنه جيدا.

تسنن حافظ الأسد كي يستوعب هجومهم الطائفي

إذن الإسلاميون غير محاصرين وهناك بنود في الدستور السوري قائمة على التمييز.. الأصح أن تقول أن شره الإسلاميين ليس له حدود وكلما كسبوا موقعا أصبحواأكثر عدوانا وهمجية

الإسلاميوين السياسيون يتنكرون للإرث الحضاري الإسلامي ويستبعدون الفضاءات الرحبة في هذا التاريخ ويزندقونها ويحاربونها.. إنهم ألد أعداء الإسلام

إذن من الديموقراطية أن نحارب الفاشية الدينية فكريا وسياسيا وثقافيا وغيره إذا إضطر الأمر لأنه لا يمكن أن تسمح لقوى التخلف بتدمير ممتلكات الشعب وتقسيم البلاد وتعريضها للمذابح القبلية والطائقية , لكن من أخطاء النظام في عهد بشار الأسد أنه سمح بدخول الإرهاب الإسلامي بشكل غير مباشر مما ساهم في ما يجري الآن, إن تساهله وتجاهله الخطر المحدق هو الخطأ وليس إقصاءه...