الامريكيون حربهم كانت على صدام الذى كفره علماء السنة و الشيعة بالاجماع و اولهم ابن كاز
و الذى جعلتوه بعد ذلك شهيدا فهو اول شهيد كافر فى الاسلام
الشيعة فى العراق لم يملكوا سلاحا للقتال ضد الامريكيين ، و ليسوا اغبياء ليدافعوا عن صدام ، و لكن المناطق الشيعية هى التى صمدت اكثر من اى منطقة سنية بالرغم ان الضباط و الجيش و السنة مدججون بالسلاح ، و الشيعة قاتلوا الامريكيين و اخرجوهم من العراق فاخطر رجل فى العراق باعتراف الصحف الامريكية هو الصدر و جيش المهدى ، طبعا خطر على الامريكيين بينما جماعتك يا ابستمولوجى لم يشكلوا اى خطر على الامريكى و اقتصر خطرهم على العراقيين
المدن الشيعية تحررت اولا ، و اضطر الامريكى لتنفيذ وعوده بالانسحاب و اجراء الانتخابات و تسليم السلطة و المعسكرات فى موعدها تحت تهديد المرجعية الدينية باعلان الجهاد ، و نال الشيعة و العراقيون حقهم من الامريكى بالسياسة فمن الغباء اعلان الجهاد اذا كان الحل السياسي متاح و موجود و ممكن ، اما داعش فلم تدع مجالا لاى حل الا الحرب ، بل انها هى التى اعلنت الحرب و الابادة للشيعة ، فمن واجب المرجعية اعلان الجهاد على داعش و تفجير الغضب الشيعى الذى سيسحق هذه الجرثومة