(06-20-2014, 07:09 PM)خالد كتب:  يعتبر الزميل اوبزيرفر نفسه منورا لنا،

وهو هنا يضع نفسه أولا مقام العالم بالحق المكلف بتبليغه،

والحق عنده هنا هو ما اجتمعت عليه شياطين مجمع نيقية بعد أن اتفقوا مع قيصر الروم أن يقتلوا أريوس وشيعته
ثم ما اجتمعت عليه شياطين مجمع أفسس ثم اتفقوا أن يقتلوا بها نسطور وشيعته
ثم ما اجتمعت عليه شياطين مجمع خلقيدونية ثم اتفقوا أن يقتلوا بها ديسقورس وشيعته،

هذه المجامع وما ألف فيها من كتب وعقائد وما نتج عنها من جرائم يندى له وجه التاريخ حتى ضمن مقاييس ذلك الزمان هي الحق الذي يريد منا أوبزيرفر أن نتبعه لزعمه أن روح الله أوحى به.

ليس مهما ما هو الحق عندي و الحق عندك، فلكل امرئ ما يعتقد! و لكن من المهم ان يعتقد بان الحق يتمثل بالتعايش مع الاخر لا بفرض ما اعتقد انه صواب على الاخر! فان شئت اتبع الشيطان، و لكن لا تجبرني ان اعيش انا كما هو يريد منك! هذه الجملة المنطقية البسيطة لا يستطيع ان يستوعبها المسلمون، فتجعلهم على عداء دائم مع العالم!

اقتباس:لكني ضارب ﻷوبزيرفر مثلا من كتابه فاسمع، مثلنا ومثلكم ما رواه كتابك عن شاول وداود، ذلك أن كتابكم يزعم أن الله قد اختار شاول ومنحه روح الرب، ثم عصى شاول ربه ففارقه روح الرب ولزمه روح رديء يلقي به مهاوي الردى، ثم صار روح الرب لداود راعي الغنم وأصغر إخوته. وقد فارقكم رشدكم منذ أن رضيتم جعل دين الله قرارات مجمع من الشياطين، فاختار الله اﻷمة الراعية أصغر إخوتها لتسوس الناس وتملك أمر الدنيا.. وما زالت الدنيا عربية منذ أن بعث الله العرب بدينه بالحق.. وهل الدنيا إلا العراقين وبلاد الشام ومصر؟

اكيد اكيد، لو نظرت جيدا على الكرة الارضية من خلال قمر صناعي صنعه الامريكان او الروس، لوجدت مكتوبا عليها
Made im Arabia
ولكن ماذا تفعل مع هؤلاء الكفار، الذين يرفضون اكتشاف درر هذا الدين الحق؟!