(06-21-2014, 04:13 PM)خالد كتب:  الكلام ما عليه جمرك
الفعل هو المهم

وحين نقارن الفعل بالفعل
نجد وضعا مأساويا


نجد في بلاد المسلمين كل ملة ونحلة في وقت كان للمسلمين اليد العليا،
نجد الصابئوظة الحﻻانية والصابئة المديانة والسامرة واليهود والنصارى المشارقة والنصارى النساطرة والنصارى الشرقيين والنصارى الكاثوليك والدروز والمجوس والهندوس واﻷزيدية نجد السنة والشيعة الثني عشرية والشيعة الزيدية والشيعة الاسماعيلية والإباضية ... نجدهم كلهم دون استثناء.. ﻷن اﻹسلام هو من حمى وجودهم بأمر الله ورسوله..
بالمقابل حين كانت أوروبا تقبع تحت حذاء الكنيسة الكاثوليكية، لا نكاد نجد أحدا من مخالفيها في مناطق سطوتها، حتى لو كان بروتستنتيا أو أرثوذكسيا.. بدأت هذه اﻵراء بالظهور حين تم سجن الكنيسة في فاتيكانها.

الفعل هو المهم.. الحكي ما عليه جمرك.

بالفعل الكلام ليس عليه جمرك!
يعني اذا كنتم في القرن الواحد و العشرين لا تتحملون الاخر، فتريدني ان اصدق انكم كنتم رحماء في القرون الاولى التي اوصاكم نبيكم بالا يجتمع في جزيرة دينان؟!

اقتباس:موضوع الحديث الذي ترويه عليك أن تعرف عزيزي أنني لا أقبل استشهادا بحديث يعارض كتاب الله.. فلا ندع قول الله لقول رحل لا ندري أصاب أم أخطأ أم توهم بنقله عن رسول الله. ولنا في ذلك شهادات جمة. وقتال المسلمين للروم والفرس في عهد الراشدين لا ينكر مشروعيته عاقل.. ولا علاقة له بأحداث بني أمية التي اﻹسلام حجة عليها وليس العكس. وهي دولة عالمانية بالمناسبة اتخذت العصبية رابطة.. أوما بلغك تقريبهم النصارى وقتلهم ابن الرسول بمشورة سرجون الرومي؟

ولا يهمك هذا حديث كتاب ''الله'':
قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون!