(06-27-2014, 03:38 PM)observer كتب:  تحديد حدود الدولة من اختصاص المجلس الوطني الفلسطيني، وليس من اختصاص الرئيس، وقد حددها منذ٣٥ عاما، و ان كنت لا تعرفها، فهي حدود ال ٦٧ بما فيها القدس الشرقية، و هي احدى الثوابت الوطنية التي لا يحق للرئيس التلاعب بها! وضع السجناء الفلسطينيين ايضا محدد من الجهة الفلسطينية محدد كأسرى حرب، و لهم الاولوية المطلقة في المفاوضات مع اسرائيل!
ساحة النضال الوحيدة المتاحة لنا كفلسطينيين في ظل التخاذل العربي و الدولي، و في ظل الامكانات المعيشية الضيقة للفلسطينيين هي الساحة الدبلوماسية! و قد حققت هذه الساحة الكثير الكثير، لدرجة ان تخبط اسرائيل و اعتدائتها الاخيرة في قضية خطف المستوطنين الثلاث، جائت ردا على نجاح الدبلوماسية الفلسطينية.
كلام على شاكلة، فليرحل و ليترك المجال لغيره، و الرئيس لا يمثل الا نفسه، كلام يدخل في اطار المراهقة السياسية قليلة الخبرة. فمنذ عهد ياسر عرفات و صاعدا، كل رئيس سيأتي سيكون اضعف من الذي قبله، نظرا لابتعاده عن حقبة الريادة النضالية و تعقيد الساحة العربية و الدولية. فغيره لن يملك من ادوات عسكرية و سياسية و اقتصادية باكثر مما يملكه عباس الان. و لكم في التجربة الحمساوية المخزية في غزة مثال صارخ على نوعية غيره السياسية!

مجلس وطني مين؟ ليش بعدو شغّال المجلس الوطني الفلسطيني؟
بعدين سألوا مين عن حدود 67؟ هل وافق الفلسطينيين أو ممثليهم بالأغلبية على حدود 67؟
هل حرص الرئيس على احترام سيادة الدولة على حدود 67؟
هل اتخذ الرئيس الدبلوماسي أي اجراءات دبلوماسية فيما يخص أسرى الحرب؟
هل السلطة الوطنية التي "تحكم" الضفة الغربية في حالة حرب مع اسرائيل حتى يُعتبر مواطنيها المخطوفين سجناء حرب؟
هل اتخذ الرئيس أي اجراءات قانونية بعد أن بعبصته اسرائيل في الدفعة الرابعة من الأسرى؟

النقطة الأهم:
في الانتخابات الأخيرة اختار الشعب حركة حماس (أيديولوجية المقاومة المسلحة) كممثل له في المجلس التشريعي، إضافة إلى أن المظاهرات والمواجهات الشبه يومية بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي تشير إلى أن الشعب ميّال للمقاومة الغير سلمية، لذا فبأي منطق يُسحب منه هذا الحق مقابلة اللعبة الدبلوماسية (الفاشلة)؟

على كلّ، خلال ثلاث أربع أشهر قد تجري انتخابات رئاسية وبرلمانية لا نتمنى إلا أن تعود بالخير على الوطن وأهله في الداخل والشتات.