الزمن لا يحل المشاكل، بل البشر.

نتيجة حل أبو عباس وأبو عمار، وأوبة المنظمة كلهم، هي دولة إسرائيلية مطمئنة، تعيش بسلام، ولها أغلبيتها اليهودية، ولا يزعجها أحد بطلب عودة أو غيره.
فمن تنازل عن حقه اليوم، لن يطلب به غدا.

الحل الذي لا يتضمن عودة اللاجئ إلى بيته هو تنازل، ولا يمكن الرجوع عن التنازل.

بعد جيل أو جيلين، نكون قد ثبتنا قاعدة في العلاقات الدولية، هي أن أي جماعة يحق لها أن تطرد جماعة أخرى من بيوتها، ثم تسكن مكانها وتقيم لها دولتها، ثم يذهب الحق بعد جيل أو جيلين.

إن لم يكن لنا القدرة والقوة على الطلب بحقنا، فبالحري أن لا نتنازل عنه. وجماعتك من أبو مازن وأبو عمار وسائر المتنازلين، لم يتنازلوا عن حقوقنا لقاء أي شيء.. تنازلوا عن حقوقنا مجانا.

في كم واحد آدمي كانوا بالمنظمة، وتم قتلهم... بتصور لو سمعوا هالكلام وهم أحياء لقتلوا قائله، أعني أبو مازن.