(06-29-2014, 10:58 PM)القرامطي كتب:  ذكرنا اننا نرجع لمنبع الاسلام و هو النبي محمد فهل كان النبي يحرق البيوت على اصحابها و يغتصب و يقتل .. قارنو بين دخول المسلمين مكة و دخول داعش للرقة و قارنو.. .. انا كمان ممكن بكل بساطة ارجع احمل جرائم الدول النصرانية الظالمة عبر التاريخ بحق مسيحيي العالم و مسلميه و هندوسيه من كل الجنسيات و العقائد و اقول هذه تعاليم المسيح و اجيب لك ايات من الانجيل ابعد ما تكون عن التسامح المعروف عن شخصية المسيح الخرافية بالمناسبة.. التي الفها المهووسين فيه في الغرب المشبع بالروايات الخرافية و الاسطورية الاتية من شتى المصادر.. السؤال هو انه هل مرت المسيحية بمراحل مثل ما يمر فيه الاسلام اليوم.. الجواب نعم.. كانت الكنيسة مؤسسة رعب تقتل و تعذب و تسحل و تحرق استنادا الى ايات في الانجيل كانت تعتبرها تعاليم عيسى.. فهل نحمل جرائم كنائس التفتيش لعيسى؟ او نحملها للانجيل مثلا لانه كلام الله و كلامه فبالتالي الكتاب هو سبب الدفع الى الجرائم؟

عزيزي القرامطي .. وما رأيك في مذابح يهود بني قريظة! .. ووووووووو..والتطهير الديني... رغم ذلك أنا أقول أن هذا ليس كل الإسلام ومن الخطأ حصره في السلبيات فقط .. ولا يمثل الإسلام الحضاري وهنا أتكلم عن حضارة في دمشق وبغداد وغيرهما ولها إمتداداتها لتاريخنا الحاضر, بالنسبة لي فأنا أعتبر أن معاداة الدين وجعله مسؤولا وحيدا هو ضيق أفق والقرآن كما يقال هو حمال أوجه ,نحن بحاجة لثورة فكرية نقدية إنسانية تصل للإنسان البسيط وتحفز فيه قيم التسامح والتفاعل الديموقراطي , لا أن نعادي هذا الإنسان وجعله يتخذ ضدنا المواقف ويعتبرنا أعداءه وأعداء دينه بينما نحن في الحقيقة لا نرمي إلا لفهم حقيقي للعالم والتاريخ بعيدا عن القولبة وعن أفكار مسبقة نشأنا عليها و ندعو للإعتراف بقوانين إجتماعية موضوعية تاريخية ونحترم كل ما في الماضي من مآثر إنسانية متطلعة للحرية سواء من متدينين مصلحين أو فلاسفة أو علماء ومجددين , لذلك فقد طرحت أنه لا يكفي نقد الحاضر والماضي بل يتوجب طرح البديل وشرح الفائدة المادية والروحية لتحسين شروط العيش للناس , الناس لا تأخذ بالكلام الطيب فقط لكن يهمها جدواه وإمكانية تطبيقه أي جعل الكلمة مقرونة ومرتبطة بالواقع ومثمرة