ندخل بالموضوع،

زملاؤنا يريدون أن يضعوا الإسلام في قفص الإتهام، وينصبوا من أنفسهم مدعين عامين، ومنا محامين، ويبدؤوا بالجدل البيزنطي الغير مفيد، الذي أفسد سابقا على النصارى دينهم، وعلى جعفر علي رأيه.

القضية لا تستحق كل هذا الزبد الذي سيذهب جفاء، القضية هي الحرب كمفهوم ومصيبة ابتلي بها البشر منذ القديم، وكيفية حل هذه المشكلة التي أسموها الكريهة.

ما ينقله الزملاء من آيات أو أحاديث، على فرض الصحة، يتعلق بالحرب بشكل مباشر.

لذا، ننتقل من الحديث يللي بلا طعمة إلى الحديث الذي ينفع الناس، ونتوجه بالسؤال إلى الزملاء النصارى والزميل جعفر علي والزميل ابن فلسطين، بصفتهم من المخالفين،

ما هي الطريقة المثلى والواقعية التي يقترحها هؤلاء الزملاء لإنهاء الحرب؟ هل تتفق أو تختلف مع ميثاق الأمم المتحدة وفصله السابع؟

بعد هيك بنشوف، هل كان الحل الإسلامي لقضية الحرب مناسبا لزمنه، وهل هو مناسب لهذا الزمن. إن كان مناسب للزمن هاد وهو نفسه الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، بنلغي الشريط السخيف المذكور في أول الموضوع هذا، وإن كان مش مناسب لهذا الزمن، فأنا رح أتوسط عند داعش والغبراء أن يتبنوا الميثاق الأممي بفصله السابع ويتركوا النصوص الشرعية.

تفضلوا، معكم الميكروفون.