(07-06-2014, 10:43 AM)على نور الله كتب:  الجزائر دائما كانت الى جانب الشعب الفلسطينى مثل سوريا
لو ان الجزائر وقعت بيد الوهابيين لا قدر الله لما سمعنا مثل هذه المودة و المحبة للقضية الاساسية فى المنطقة ، بل لسمعناهم يتبرعون الان بهذه المنح لمحاربة الرافضة و لنبش قبور الاولياء و الانبياء ، و لسمعناهم يهللون لداعش و القاعدة و تفاهات الكائنات الحية
بس الله يحمى الجزائر من يد انجاس الوهابية

عزيزي علي نور..
إيران العنصرية دولة محور الشر هي إحدى أكبر الدول الداعمة للإرهاب في العالم - وفق تعريفكم للإرهاب - : وهذه حقيقة لا تخفى على ذي لب.
لم تقطع الجزائر علاقاتها مع السعودية مطلقا ؛ بل إن السعودية دعمت الإنقلاب في الجزائر سنة 1992 كما تدعم السيسي حاليا ؛ وفي مقابل ذلك فإن الجزائر سنوات التسعينات قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع طهران خلال الفترة الممتدة من 1993 إلى 2000 نتيجة دعم طهران لبعض الفصائل المسلحة ؛ بعد ان اصبحت معسكرات الحرس الثوري الإيراني معاقل لتدريب مقاتلين جزائريين توصلت إليهم تقارير استخباراتية للنظام القائم.
وتشير بعض التقارير الإستخباراتية أن أمير جماعة جزائرية مسلحة في بداية التسعينات تلقى هو وجماعته تدريبات عسكرية في معاقل حزب الله اللبناني في لبنان بوساطة من فتحي الشقاقي بعد أن دخلوا سوريا ومنها إلى لبنان.
والنظام الجزائري يمتلك أدلة على تورط طهران في أنشطة من هذا النوع وهو أحد أسباب قطع العلاقات الجزائرية - الإيرانية.
اعلم أنك ستتهرب من حقائق فاجعة ؛ لكن بدل أن تشكك كما هي عادتك ؛ مارأيك أن تقدم تبريرات موضوعية لأسباب قطع الجزائر لعلاقاتها الديبلوماسية مع إيران دون السعودية الوهابية ؟