قرضاوي

الرئيس بشار الأسد ليس خيار بل على ما يبدوا مصير , لكن يوجد بدلاء إن حصل له شيئ لا سمح الله فالجيش لن ينقسم بذهابه فإطمئن ! .. ليس مهما رأيي فموضوعيا وخارج عن إرادتي أو إرادة بن لادن ,هناك إجماع من ملايين المنتخبين كما توضح مئات الفيدوهات وعشرات آلاف الشهادات, لذا فنحن لا نعبد أحدا بل نعترف بالعملية الديموقراطية ونحترم إرادة الشعب بينما آخرون لا يهمهم يوما موضوع الأغلبية والأقلية ولا الديموقراطية التي تحميهما فهم يريدون الحكم ب"شرع الله" وهو ما يترجم عمليا بقطع الرقاب والإرهاب
إذن وبغض النظر عن أي ظرف فهو رئيس منتخب بالأغلبية , ولكن إذا أردنا الإبتعاد عن المهاترات فقسم كبير من المؤيدين برأيي هم من الذين إكتووا بنار الحثالة الدموية الداعشية الجبهة نصرية ألوية إسلامية سرقة ونهب وسلب وذبح وتحريض طائفي مهمته تدمير للمجتمع الأهلي والتقسيم وخدمة إسرائيل.. يعني لو ما في ثورة حثالة ناتو كان هناك أمل بحياة ديموقراطية أوسع لكن هكذا شاءت أمريكا وربيبتها إسرائيل
طبعا هناك قسم طائفي يرفض السيد الرئيس لكن عمليا ليس له رأس بل عشرات الرؤوس وسياسيا يساوي الصفر وأخلاقيا لا يعرف غير البذاءة والمسبات وهذه كما نعلم ليست من العمل السياسي