في سنوات الاحتلال الأولى بالعراق كانت هناك ميليشيات صفوية تمارس القتل اليومي على الطائفة والهوية بمعدل 1000 إنسان باليوم. هذه المليشيات الصفوية هجرت 7 ملايين عراقي بالداخل والخارج وقتلت الملايين وهجرت جميع فلسطينيي العراق واستولت على بيوتهم وأحيائهم السكنية وممتلكاتهم ورمتهم في مخيمات صحراوية لا تصلح للحياة الآدمية بعد أن قتلت منهم من قتلت دون أن يرف لهم جفن بطريقة تفوق بشاعة وإجرام ما يفعله الصهيانة الآن ، الغريب أن هؤلاء المجرمين المملوءة نفوسهم بالحقد والكراهية وشهوات الانتقام ... كانت لهم قلوب ترق وتبكي على وفاة إنسان مات قبل 14 قرنا ولديهم أيضا قلوب تتعاطف مع فلسطينيي غزة حسب الموقف السياسي الايراني من الحدث، أما الملايين المسفوكة دماؤهم والملايين المهجرين على أيديهم على أيديهم وبضمنهم الفلسطينيين فلا يوجد لديهم أدنى شعور بالذنب تجاههم. تماما كما يظهرون التعاطف الآن مع أهل غزة ولكن لا تتحرك ضمائرهم الميتة تجاه مئات آلاف القتلى وملايين المهجرين السوريين.