واحدة واحدة..

1- هل كانت الدولة السورية والجيش السوري والقوى الأمنية بحاجة لحزب الله في بداية الأحداث وهل تدخل فعلا !!

أم أن تدخله أتى لاحقا بعد دخول عشرات آلاف المرتزقة لسوريا, هل ترك حزب الله مواقعه فعلا في لبنان كي يحارب في سوريا دون مبررات ومنها تهديد مناطق إمداداته من سورية!!

أتمنى أن يتحلى إدعاؤك بالمصداقية لنصل لنتيجة يستفاد منها الجميع وبحيادية وإلا فسيكون حوار من فوق الأساطيح وحمام مقطوعة ميته ولا داعي لوجع القلب بل كش الحمام أمتع وأفضل.. لا تقل لي كان هناك تواجد فلم يكن لحزب الله تواجد في سوريا أكثر من تواجد حماس أي تنسيقي ولم يكن موجها ضد أحد سوى ضد إسرائيل.

٢- لم نقل عن أي معارض وطني ديموقراطي أنه صهيوني , بل المعارضة الخارجية التي قدمت أوراق إعتمادها طوعا لقطر والسعودية وإسرائيل وتركيا وبالطبع لأمريكا بالصوت والصورة والتصريحات على الملأ والأدلة والبراهين تمويلا وتدريبا وتسليحا .. نحن لا نقول عن العميل عميل إلا بعد أن يقوم بفعل العمالة بدون خجل... هل لديك إعتراض?

٣- الإيرانية تكلمت معها شخصيا حول الحريات الشخصية والإجتماعية وتحدثت مع والد صديقتي الذي يعارض النظام الإيراني ..لا يمكن الحكم على النظام الإيراني ولا السوري إلا من خلال القوى المتصارعة على السلطة وطبيعتها وحول مستقبل الديموقراطية, أنت لا تكون معارضا لأن انمظام لا يعجبك, أن تكون معارضا وطنيا عندما تعمل على إنضاج ظرف سياسي لإستبدال نظام بأفضل منه, أي أن مصداقية أي قوة سياسية معارضة لا علاقة للنظام بها بل هي مسؤولة عن مصداقيتها أما وقد إستتب الأمر لداعش وأخواتها فحري بك أن تواجه هذه القوى الظلامية وأن تعترف بفشل الإعتماد على القوى التكفيرية لإسقاط الأنظمة وهو فشل مادي ومعنوي وأخلاقي.


٤ ضمن هتافات وصراخ المؤيدين للإنتخابات وهم بالملايين , فلا أكاد أراك.. فقل لي بالله عليك في أي ركن تقبع فلا أكاد أسمع صوتك من خلال الإزدحام وعندها هل تفرق معي أراؤك حول الإنتخابات حقا!! .. وحول التوريث ووو.. الم يكن الأحرى بالمعارضة السورية أن تهاجم أنظمة التوريث العربية الرجعية بدل التعامل معها ومع إسرائيل لتدمير البلد, ألا ترى تناقضك المبدئي هنا


٥-هل لك أن تكون منهجيا وأن تتحدث عن كل حالة بحد ذاتها فمجزرة تل الزعتر تم تناولها بشكل مفصل ومن قادة فلسطينين تبين فيها عدم مسؤولية الجيش السوري فهل أنت أكثر معرفة عن المجزرة أكثر من المعنيين بالأمر,,إذن إسند إدعاءاتك بالبراهين والوقائع بشكل موضوعي أي ما هو لك وما هو عليك ..نقد ونقد ذاتي .. والا فلا أحد يجبرك على التوقف ع الصراخ