النظام الاسدي هو من كان يدخل الارهابيين والاسلحة والمتفجرات الى العراق ما بعد الاحتلال الامريكي حينما كانت الحدود مفروشة بالورد لكل من يريد قتل العراقيين. فالنظام الاسدي ارهابي بالفطرة واجرامه قانون يتمرسه في كل من يعارضه. من سذاجة الاسديين عندما يظنون ان عدائنا مع هذا النظام بدا من عند انبلاج الثورة بل سبقها بكثير وسجله التاريخي الاجرامي حافل.

باختصار:

اذا اردت ان تدمر ثورة فاصنع متطرفين وادمجهم في الثورة. هذا ما فعله الاسد في سوريا والمالكي في العراق.

بخصوص السيدة الايرانية فانت تتكلم وكانك تتكلم عن كوكب اخر وليس في كوكب اندمج كمدينة واحدة والبشرية تعرف كل ما يدور في الكرة الارضية. هناك الاف التقارير التي تتحدث عن الاستبداد الايراني الداخلي وقمعه الحريات وتعديه الفاضح على حقوق الانسان وتكلمنا مع ايرانيين فالايرانيين ليسوا كائنات مريخية نقطع المسافات لنستفسر عنهم عن واقع بلدهم هذا بالاضافة الى الزيارة الشخصية الى ايران. يعني ريحنا وقول ان النظام الايراني ليبرالي تتحرري بدل التملص من الاف الالاف من انتهاكات حقوق الانسان والتعدي على الحريات.