"دواعش-الصين" حلفاء الأسد يهدمون الكنائس ويُزيلون صلبانها





استمرارا لحملة بدأتها الحكومة الصينية في مطلع العام الحالى لإزالة اعداد كبيرة من صلبان الكنائس وهدم كنائس اخرى تحت مسمى "مكافحة المبانى الغير شرعية" ، تخطت محصلة الصلبان التى تم أزالتها المئات خاصة في أقليم "زيجيانغ" شرق البلاد.

اما في مدينة "ونزهو" فقد شهدت اشتباكات عنيفة بين السلطات التنفيذية المكلفة بإزالة الصلبان مع المسيحيين الرابطين امام الكنائس مما اسفر عن سقوط عدد من المصابين والجرحى علي يد قوات مكافة الشغب والتى اسرعت الى المكان بعد تزايد اعداد المسيحيين حول الكنائس.

وتقول السلطات ان الهدف من الحملة ليس هدم الكنائس او الصلبان بل كل المبانى المخالفة للقانون في المدينة ، في حين اكد اسقف مدينة "ونزهو" والتى يسكنها غالبية مسيحية ان قوات هدمت مبانى غير مخالفة ولم تنتهك القانون داعيا المسيحيين بأن لا يخافوا وان يواصلوا صلواتهم امام الكنائس ، مطالبين السلطات الحفاظ علي السلام الإجتماعى في البلاد

وقال وانج زوان مدير إدارة الشؤون الدينية في الصين إنه يتعين على الديانة المسيحية في الصين أن تتفق مع معايير المجتمع الصيني. ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن زوان قوله:" إن بناء اللاهوت المسيحي الصيني ينبغي أن يتكيف مع الظروف القومية للصين وأن يتكامل مع الثقافة الصينية ويندمج فيها". وقال زوان إن تعاليم الكنيسة يجب أن تتماشى مع مبادئ الاشتراكية الصينية. وتقدر السلطات عدد المسيحيين في الصين ما بين 23 و 40 مليون نسمة.