انت فايت هون بالغلط عمو؟ مضيع دار حدا؟

أمريكا جمعت مجلس الأمن مرة ومرتين وثلاثة حتى يتخذ قرارا بشأن سوريا، بعدين نامت أمريكا لأن مجلس الأمن ما اتخذ قرار. في حالة داعش أمريكا ما جمعت حدا، ضربت بدون ما تستشير.

جماعة المماتعة إياهم زعلوا لأن الثوار السوريين طلبوا مساعدة من المجتمع الدولي، أن يمنع على الأقل النظام السوري من استخدام نظام الطيران ضدهم، ويحيد سلاح البراميل. هدول الجماعة ما زعلوا لمن أمريكا ضربت داعش ولا اتهموا حدا بالعمالة ساعتها.

فهمت عمو وين الطريق؟ ما حدا هون عم يدافع عن داعش، فوفر مسبات ابن قحبة وما شابه لتلاقي الطريق.. هون عم نسأل عن موقف جماعة المماتعة الذين تقززت أمعاؤهم من السوريين، وانفتحت شهيتهم للصمت في الحالة العراقية.
وهون عم نسأل عن أمريكا التي جلدها كجلد التماسيح في حالة الدفاع عن السوريين "السنة"، والتي صارت بحساسية قلوب العذارى حين صار الأمر يتعلق بأقليات في العراق.

نعيد؟ والا وضحت؟