7 سنوات على إمساك "حماس والجهاد" وكتائب المقاومة والممانعة و"البطّيخ الممسمر" بالحكم في "غزة"، فما هي النتيجة؟
- أربع حروب
- آلاف القتلى
- عشرات آلاف الجرحى
- مئات آلاف المهجّرين واللاجئين المضطرين إلى اللجوء من جديد.
- خراب البنية التحتية للقطاع : بيوت منسوفة، شوارع مقلوبة، مدارس ومستشفيات مهدمة إلخ.
- 5 مليارد دولار خسارة في الحرب الأخيرة فقط.
- غزّة أكبر سجن في العالم
- إنعدام الأفق لأي حلّ مستقبلي
- تشرذم في السلطة الفلسطينية، فما يصح في الضفة لا يصح في غزة و"عكس عكاس" ...
- علاقات متوتّرة مع "مصر"
- أضرار أخرى كثيرة على مستوى الإنسان الفلسطيني: عائلات منكوبة، ثكالى، أيامى، حزاني، أطفال مصابون بالهلع والرعب، وأجيال قادمة دون مستقبل !!!
من ناحية أخرى، فإنهم يحدّثونك عن "النصر والشهادة والعزّة والحقوق المستردة" وجميع هذه الخطب المنبرية التي اصبحت كليشيهات لا تساوي ثمن الصفحات التي تطبع عليها ولا تكلفة التغطية الإعلامية التي تستخدمها.
اليس من حق الشعب الفلسطيني في القطاع أن يرى أبناءه يكبرون بهدوء أكثر؟ أليس من حقه أن يتقدم ولو قيد خطوة واحدة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والحضاري؟
أنا لا أريد أن أحمّل "حماس" فقط ما يجري، فجميع الأطراف تتحمل الكثير في كل ما حدث ويحدث. ولكن، ألم يئن الأوان كي نغيّر بعضاً من السياسات التي أدت حتى اليوم إلى جميع هذه الكوارث؟ ألا يستحقون أبناء غزّة العيش مثل سائر البشر؟
طيّب وبعدين؟!!