كمثال ساطع على كلام الزميل خالد:

طائفة الشيعة التي تقطن جنوب العراق هل هي تعادي صدام حسين لانه مجرم!؟ كلا والف كلا، مطلقا. انما عدائهم له لانه عدو لنظام الملالي وحاربه ووقف ضد مشروع تمدده. ولذلك تراهم الان ابرز الداعمين للسفاح النصيري في سورية لانه متحالف مع المشروع الشيعي العفن في المنطقة.

من يستنكر جريمة معينة ويغض النظر عن جرائم اخريات فهذا دليل دامغ على ان استنكاره ما هو الا تغليف لارادة سياسية او مذهبية او عنصرية يبتغيها او يعتقد بها.

الجريمة تستنكر بحد ذاتها في أي مكان او زمان حدثت، لاي عرق او شعب او طائفة حصلت. هنا نرى الشعور الانساني في التضامن مع المظلومين ومن تم الاعتداء عليهم من قوى الشر.