أولاً: سلام خاص من القلب للعزيز "أوبزرفر" الذي يبدو أنه أوفى منّي للنادي ..
(08-17-2014, 02:06 PM)خالد كتب: طيب أعطيني الفرق بالإصطلاح يا علماني بين إسلامي وإسلاموي، وأعطيني عليه أمثلة.
من من المسلمين إسلامي، ومن منهم إسلاموي. اسم واحد يكفي.
هاي بسيطة، فجميع الحركات التي تسعى إلى إقامة دولة على أساس ديني إسلامي وتعمل لهذا على الأرض هي عندي "إسلاموية" إبتداء من "الإخونجية ووصولاً إلى داعش" "حذوك النعل بالنعل

" ..
نرجع للسياسة،
1) شوف، بالنسبة لي منطلقاتك خاطئة، فعلى المثقف والمفكر في العالم العربي الإسلامي أن يشقّ الطريق وأن يقود ، لا أن يسأل "اعامة الشعب" (الذي تسمّيه الأمة) ماذا تريدون؟ وحبيبكم مين؟ ثم يمشي وراءهم. إننا بحاجة إلى مفكرّين مستنيرين منطقهم صائب وحجتهم قويّة.
2) قبل العملية الديمقراطية وقبل بناء الدولة على هذا الأساس، نحن بحاجة إلى "علمنتها". فلا "ديمقراطية" دون "علمانية" (إذا مزعجيتك علمانية ممكن نسميها "مدنية"). وكي يحدث هذا فإننا بحاجة إلى تنظيف جميع الأوساخ التي جاء بها الإسلامويون في العقود الأربعة الأخيرة، وزرع ثقافة عقلانية قائمة على وضع "الإنسان" وليس "الله" في مركز الكون. مع هذا نصل إلى موقفي من "السيسي".
فالإخوانجية بالنسبة لي هم مستبدون بالضرورة. لسنا بحاجة لتجربتهم عندما تكون نظرياتهم نفسها "فاشية"، المطلوب اليوم ليس القضاء على سلطة الإخوان الفعلية في مصر، بل المطلوب هو "تنظيف" كل الوسخ الذي بدأنا نراه مع مجيء الإخوان من ميل واضح ظاهر إلى "الثيوقراطية" (الدستور الديني، قنوات التخلف والإرهاب، التضييق على الأقليات الدينية، التعرض للفنانين والمبدعين المصريين ومحاولات خنقهم إلخ).
"مصر" مع الإخوان لم تكن تمضي إلا باتجاه "ثيوقراطية" واضحة، والحمدلله أن جاء من ينقذها على يد الفريق المنصور

بإذن الله

عبدالفتاح السيسي.
بداية السيسي تبشر بالخير، رغم أن التجربة خطرة جداً بسبب وضع مصر الاقتصادي والاجتماعي . وليس هناك من يقول لي أن "السيسي" مستبد بالضرورة، فيما أن الإخوان ليسوا مستبدين فقط، ولكنهم "فاشيون دينيون" بالضرورة. هم لا يستطيعون أن يغيّروا جلودهم مهما نافقوا، فليس في الإسلام إلا الاستبداد.
هنا أستطيع أن أقول بأنني "آسف" للدم الذي سال في "رابعة"، ولكن فضّ اعتصام رابعة كان أمراً محتماً وضرورياً، فلا مجال لتحرّك الدولة دونه. ولو لم يتم فض اعتصام رابعة فإن مصر كلها كانت سوف تعاني الأمرين من ذلك، لذلك ففض اعتصام الإخوانجية كان حفاظاً على "الوطن"، حتى لو كان فظاً عنيفاً. وألف رحمة على من سقط شهيداً (بالمناسبة، الإسلامويون يجب ألا يحزنوا لهذا، فلقد بعثهم الجيش المصري إلى "الجنة" على طول، وهكذا ربع الجيش المعركة على الأرض، وربحت مصر محاولة للنهوض بمستقبلها، وربح الذي استشهد 70 من الحور العين كل حورية معها 70 وصيفة وما حدا زعلان .. انت لشو زعلان؟

) ...
واسلم لي
العلماني