بمناسبة الكلام عن شرعية الرئيس فيبدو أنك لم تقرأ الدستور الفلسطيني الذي ينص على أن منصب الرئيس يعتبر شاغرا في 3 حالات فحسب وهي الوفاة وفقدان الأهلية والاستقالة وليس من بينها نهاية ولايته الدستورية ومع ذلك فالرجل لم ينفك منذ 2008م وهو يدعو لانتخابات مبكرة خلافا للطرف الآخر الذي يرفض الانتخابات حتى بعدما فقد كل شرعية ، الانتخابات تظل حقا أصيلا للشعب الفلسطيني وليست مرتبطة برضى حماس عن شروط إجرائها وتعطيل ومنع الانتخابات هو جريمة بحق الشعب الفلسطيني. لا تقل عن جريمة الانقلاب. فضلا عن كون الرئيس عباس يملك الصلاحية لإجراء انتخابات مبكرة كونه رئيسا شرعيا.

اتفاق المصالحة وقعته حماس كل الفلسطينيين والعرب يعلمون علم اليقين أن حماس هي من تهربت من اجرائه وليس محمود عباس لدرجة لإن قيادات الداخل رفضت تنفيذه لدرجة أغضبت خالد مشعل ودفعته إلى ترك الحركة ولدرجة أن مظاهرات قامت في غزة تهدد بالثورة على حكم حماس ان رفضت تطبيق المصالحة التي تفضي لانتخابات ، ولم يحدث أن قام عباس بطلب اجراء انتخابات تستثني غزة أو القدس.

الانتخابات تعني أن تكون الكلمة الفصل للشعب وهو ما رفضته حماس وقبله عباس ، يعني الرجل ومرة أخرى أؤكد عداه العيب وليس عليه لوم فهو غير متمسك بالكرسي لحد الشبق كما أثبتت حماس بأفعالها ، عيب على حماس بعد أن فازت بانتخابات في 2006م أن تستمر بفرض سلطتها حتى 2014م وهي التي انتهت ولايتها في 2010م