(08-18-2014, 11:53 PM)خالد كتب:  صار لازم تطوير للغة العربية فعلا

هلأ بعد البحث، صار لازم نفصل بين العالمانيين العرب، مثل أخونا طارق القداح الله يفرجها عنه، وبين شي موجود من زمان بس ما اله اسم، صار لازم اختراع لمصطلح.

في عنا مجموعة من "المفكرين" أشباه الأكاديميين، لا تحركهم الفكرة المبدئية العالمانية، بغض النظر عن صحتها، بل يحركهم العداء للإسلام، السياسي بشكل ظاهر والديني بشكل مبطن.

هؤلاء نقترح تسميتهم باللاإسلاميين. لأن مشكلتهم مع الإسلام وليس مشكلتهم السعي لنهضة الأمة.

لا مشكلة عندهم أن ينضموا تحت التيار الصليبي، المغولي، الديمقراطي، الإشتراكي والشيوعي، القومي، الأتاتوركي، الوسط أفريقي، الصربي، الخ الخ الخ.. المهم أن يكون الطرف الآخر هو الإسلام، هو المشكلة لديهم.

من الممكن ان نستعمل كلمة اللاإسلامويين على قياس العلماني، لكن لا أفضل طعوجة قواعد اللغة، خصوصا مع عدم الحاجة.

اللاإسلاميين هم أحد المعوقات الكبرى للنهضة، لأنهم لا يعملون لها بل يعملون للنكاية. وهم أحد أكبر الأعباء التي تواجه العالمانيين العرب، المخلصين منهم، في طريقهم للتفاعل مع الأمة لإنهاضها وفق مبدئهم، بغض النظر عن صحته.

هاهاهاه ... قاعد عم تصنّف الناس وتخترع ألقاب على مزاجك انت

المعادلة بسيطة:
1) ليست هناك ديمقراطية حقيقية دون مساواة.
2) ليست هناك مساواة (في عالمنا) دون علمانية.
3) ليست هناك علمانية مع "فاشية دينية".
4) ليست هناك "فاشية دينية" دون جماعات وفئات تضرب بسيفها وتظن أن "على رأسها ريشه لأنها تعتنق ديناً ما".

إذاً، من أجل مسيرة ديمقراطية حقيقية علينا "قلب الطنجرة":
1) محاربة جميع الفئات الفاشية في المجتمع وإفهامها أن "ثيابها متسخة" ولا تستطيع "الزواج وريحتها طالعه" .. وأن "الدين لله والوطن للجميع".
2) ترسيخ مبدأ "المساواة" في القانون وأمام القانون لجميع المواطنين الذين تجمعهم "أخوة التراب" (المواطنة).
3) العمل على ترسيخ "العقلانية" و"الإنسانية" (احترام إعلان حقوق الإنسان وكفالة الحريات الأساسية)
4) العمل على بناء أحزاب وتجمعات فكرية سياسية، يتبعها انتخابات .. إلخ.

بس .. القصة بسيطه ، "بس ما عم تعجبها لداليدا، صار بدها ترافولتا" (مع الاعتذار من "دريد لحام") ...