الطامة الكبرى يا خالد الان الاثنيين على حق و هذه هي العقدة فالاسلاموي عندنا متخلف اقصائي ارهابي و العلماني عندنا اقصائي ارهابي يريد بجرة قلم ان يلغي تاريخك و دينك و يا ريت واقف على اسس فكرية قوية افرزتها المرحلة من كيسنا, ببساطة ما في حل في ضل التعصب للنص و الدين من جهة و التعصب المضاد من جهة اخرى , عموما لا شيء في بلادنا اخذ منحاه الصحيح لينضج و ينمو فلا ثوراتنا ثورات و لا اصلاحاتنا اصلاح و ما فعله السيسي كان شر لابد منه, الرجل على الاقل صاحب مشروع و لولا انقلابه و بطشه كان اكتمل طوق المشروع الاسلاموي الامريكي التركي القطري في المنطقة و كنا دخلنا دهليز الدولة الدينية المظلمة بموديل جديد عن السعودية و ايران و كان حياخذ كمان شي 40 سنة او يمكن 50 سنة لتقوم الناس و تثور مرة اخرى و هاي ايران و السعودية امامنا لا يوجد بالبلدين بصيص امل .. على الاقل العلمانيين عدائهم مع اسلامويو السلطة لكن الاسلامويين عدائهم مع كل شي من العلم للفن للحرية للصحافة لكل شي و يحشرون انهم ابتداء من قياس فتحة صرم المواطن الى شعر لحيته .. لذلك اخي خلي نكون واقعيين دولة الاخوان في مصر كانت كارثة و هي اول من استخدم العنف ضد الشباب و ما فعله السيسي ليس اكثر من انه سقاهم من دوائهم نفسه .. ناسف للمجزرة و لتقل المعتصمين الا ان هؤلاء حطب نار اججها و صنعها الاخوان و الضروف مع الاسف, السيسي مضطر يضرب بيد من حديد لان شعوبنا متعودة على هذا.. اعرف جيدا ان السيسي يؤسس لديكتاتورية جديدة لكن اسف و انا اقول هذا علمتنا تجربة العراق و سوريا و مصر بان تكون احلامنا على قدنا و ان نكون واقعيين, مصر الاخوان ما كانتش سويسرا و هي كانت ستقمع العلمانيين و كل مخالف بنفس طريقة السيسي فور تمكنها من ذلك و بشرع الله كمان, انا شاهد على هذه التجربة لاني عشت ايران الثمانييات و شفت بعيني كيف شباب اليسار و النقابات بعد ما قامو بالثورة و ركبها الاسلاميين صفو و اعتقلو و عايشت مداهمة البيوت وا لاحياء من قبل زوار الليل و النهار.. ارجع اقول لك ديكتاتورية السيسي و لا نار الاسلاميين, في اسوء ايام مبارك لم تستباح الاقليات و المخالفين اللهم الا اصحاب العمل العسكري ضد النظام لكن تلفت حولك و شوف لي نظام ثيوقراطي ديني واحد عاطي ولو شي بسيط للمخالفين,, انت و انا اول من كنا سنكون ضحية دولة الاخوان لم عشنا في ضلها فعن شو عم بندافع؟