{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #25
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه
تنشط شوي هذا الشريط،

حتى نضيف بعض التناقضات.

من تناقضات العلماني التي لا يغسلها الماء قوله بعلمنة الدولة مقدمة لديمقراطيتها،

خلينا نمشي مع الشاطر لباب الدار..

اجا هالك الذكر جمال عبدالناصر، وهو عالماني باتفاق... قام بعلمنة مصر من بابها لمحرابها على مدى سني ملكه العجاف..
وين الديمقراطية التي ستأتي بعد التعلمن؟

شوف يا علماني، بغض النظر عن اللمز العجيب الذي لا يليق، بس مش هيك..

مشكلتك كعالماني يا علماني هي نفس مشكلتك أيام ما كنت اشتراكي وقومي عربي.

أنت تريد أن تضع العربة أمام الحصان، باختصار، وتستقرب عن طريق دبابات العسكر... المشكلة مرضكم هذا قد أعدى الكثيرين من الإسلاميين على رأسهم حزب التحرير، فظنوا أن الدولة والحكم والسلطة هي دبابة تقفز عليها وتقود الناس أمامك عبيدا لما تريد.. من أجل ذلك تشجع عرص وادي النيل السيسي وخصيانه المنتشرين في الآفاق، لسهولة العمل.

ما سيحصل ليس سهولة العمل، وإنه من نكد الدهر فعلا أن يضطر من هو مثلي أن يدافع عن من هو مثل مرسي، ليس لصواب مرسي بل لأن الخطأ خطأ، ولأننا لو سكتنا عن اضطهاد الإخوان المسلمين اليوم، والشيوعيين غدا، والليبراليين بعد غد، فمن سيتكلم إن تم اضطهادنا في اليوم الذي يليه.

العلماني، ومعه ثلة من اللاإسلاميين مثل فودكا وابن فلسطين، يريدون من خالد أن يدافع عن الشريعة الإسلامية وأصولها العقائدية.. ولم أدافع عنها وأنتم لستم بقضاة ولسنا بمحامين؟

للمرة الخمستاعشر بعد المليون، الشريعة حطيناها على جنب، ارجعوا لشريط طريق النهضة المؤرخ بفترة 2004 في أرشيفي، وتفضلوا للقيادة بصفتكم العالمانية، فرجونا شلون بدكم تحققوا النهضة لهذه الأمة بوصفها أمة لا بربطها بذيل غيرها.

ليس لأن الشريعة عاجزة أو فاشلة، لأني أعرف أنه من جهل شيئا عاداه، ونعذركم بجهلكم بشيء غائب كما قد سبق وأسلفنا، لكن ليس هو الموضوع الذي يراد البحث فيه.. الموضوع المراد البحث فيه هو طريقتكم لإيصال هذه الأمة إلى النهضة على الطريقة العالمانية الديمقراطية....

بنرجع نعيد المتناقضات التي سلفت في المداخلة الأولى..

هذه المتناقضات، مع رفض الآخر والقعود لمنعه من العمل، بدل من أن تقوموا بأي عمل، يجعل الأمة ترفضكم مرارا، بما يجعلكم أيضا مرارا قاعدين في حضن العسكر، مرة عبدالناصر، مرة الأسد، مرة القذافي، مرة جنرالات الجزائر، وأخرى مرة السيسي.. وقعود "المفكرين" إن صحت التسمية في حضن العسكر عملية ليست بريئة بتاتا ولا تحقق أي نهضة.

بالنسبة للاستغراب الذي سألت عنه يا علماني، فقد شرحته سابقا، وسأعيده في هذه المداخلة.

الاستغراب من الغربة، والمصطلح بالإنجليزية هو estrangement.
وأفضل مثال عليه من الأدب الإنجليزي، وهو ينطبق تمام الإنطباق على ما تصنع من خض للماء لإخراج الزبد، هي رواية وحش فرانكشتاين لماري شيلي.

في رواية وحش فرانكشتين، يبلغ استغراب الآخر درجة من التطرف أن لا يكون للآخر حتى اسم، الآخر يتحدث لغة مختلفة، الآخر لا زوجة له ولا مثيل، والآخر لم يخلقه الرب حتى بل صنعه الإنسان، وهو فوق كل ذلك قبيح.

طريقة تعاطيك مع المسلمين العاملين في المجالين السياسي والفكري هي نفس طريق رفض الآخر المصورة في قصة وحش فرانكشتين.

وهو أقصى التطرف في الاستغراب.

هل هذا الأمر ينفع؟ هل تراه أنه يخدم في علمنة المجتمع والدولة؟

أكيد أنت تراه ينفع، لأنك لو رأيت ذلك لم تكن لتستعمل هذه الطريقة البائسة. لكنها لن تنفع باختصار، لأن الناس من عامة وخاصة، باستثناء المفكرين، لا يهتمون البتة بالاستغراب والآخر والأنا ورأيك بالآخر ورأي الآخر بك.. لا يهتمون أبدا بما نقوله هنا من أخذ ورد.

الناس من عامة وخاصة يهتمون بما يعانون منه من مشاكل يومية، وقدرة كلامك على جلب مصالحهم وحل مشاكلهم ودرء المفاسد عنهم، وهذا لا يدرك بالكلام، ولا يدرك بدبابات العسكر، لا سيما عرص وادي النيل السيسي. هذا الأمر يدرك بالمعيشة مع الناس وإعطاؤهم الحلول هناك في الميدان، وممارسة الصراع الفكري مع الغير هناك، لأن الغير موجود ويقدم الحلول أيضا. وحين يضع العالماني العربي، اللاإسلامي بعبارة أخرى، رأسه في الرمال، رافضا أن يعرف أن المسلمين يواجهونه بفكر، وفكر مستنير لا يقدر عليه إلا بالتضليل والسفسطة، ورافضا أن يعرف أن الغير ليس هو الوحش الذي يتخيله لقعوده في ظلام اللاإسلامية، ورافضا حتى أن يقرأ للغير لأنه بعضا من هذا الغير قد كتب كتابا لم يعجبه. حين يصنع كل هذا، فمن الطبيعي أن يخسر دوما ضد المسلمين حين يخوض صراعا سياسيا ليس مدعوما بدبابة بعض عرصات المماليك العسكر.

المشكلة أن كلامي كله هنا لا يجد أذنا صاغية، لأن الاستغراب قد وصل لدرجة عدم التفكير بالكلام والتركيز على الشخص بطريقة العنعنة التي قد عابها العلماني علينا في شريط آخر، ولو أنه قد تكلف شيئا بسيطا للنظر في الأرشيف لوجد أن من يرميهم بها هم أبرأ الناس منها، وأنه هو من تلبس بها حتى طوقته.

ألست أنت يا علماني من رفض النظر في كتاب التفكير لأن كاتبه عنده كتاب آخر يخبص فيه؟ طبعا لا ندعوك أن تغير طريقة تفكيرك، ولا يتصور العادة من الناس أن تغير طريقة تفكيرها بسهولة، بل كانت الدعوة أن تتعرف بل أن تعرف كيف يفكر الآخر حتى تتوقف عن استعادة علب الستينات التي مارستها أيام اشتراكية الستينات قبل العلمنة واللبرلة. حتى تعرف من هو خصمك بدل أن يكون تصورك عنه مأخوذ من كم شغلة كتبهم زيد وعبيد وأبو زيد.

تناقض جديد يضاف لتناقضات العالمانيين العرب، يرمون المسلمين باتباع العنعنة، وهم ليسوا إلا عن عنعن. يرفضون الرأي لرفضهم قائله، ولو أن قائله قد أعلن قبل قوله أنه يكتب تحت تأثير خمرة نهاية الأسبوع بعد نهار من مشاوي الباكون، لشعر القوم بالسرور وتبادروا قوله بالحبور حتى لو قال سخفا، وقد حضرنا جلسات السخف هذه سابقا ولا تزال ساحتها موجودة ماثلة في الأسفل من هذا النادي.
08-24-2014, 03:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: تناقضات العالمانيين العرب، وما شابه - بواسطة خالد - 08-24-2014, 03:07 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فيديو عن تناقضات نسوية واجتماعية ايرانية الحر 4 1,391 06-22-2007, 02:46 AM
آخر رد: الحر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS